لا ارتفاع على اسعار السكر محليا رغم ارتفاعه عالميا

الرابط المختصر

اكد مستوردون وتجار لمادة السكر انهم لن يرفعوا اسعار السكر رغم ارتفاع اسعارها خلال الفترة الماضية بالأسواق العالمية بفعل عوامل طبيعية في بلاد المنشأ.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات محمود شعبان وأولاده عزمي شعبان ان الاسعار ارتفعت في مناطق الانتاج من 660 الى 810 دولارات للطن الواحد، مبينا ان تكلفة الكيلو الواحد تبلغ حوالي 57 قرشا واصل العقبة يضاف اليها مصاريف اخرى.

واشار شعبان الذي يدير شركة تعد من كبار مستوردي مادة السكر محليا الى ان ارتفاع الاسعار في السوق العالمية يعود الى تأخر المحصول في البرازيل واشتداد الامطار وتأخر البواخر في التحميل من الموانئ، مشيرا الى ان الباخرة تنتظر 35 يوما للتحميل.

واكد شعبان في تصريح لوكالة الانباء الاردنية بترا ان المستوردين اتفقوا فيما بينهم على عدم رفع الاسعار وتحمل فرق السعر لمراعاة ظروف المواطنين مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل، مؤكدا توفر مادة السكر بكميات تكفي الاستهلاك المحلي خلال الفترة المقبلة.

من جانبه اكد المهندس جمال عمرو (تاجر جملة) في العاصمة ان اسعار السكر في السوق المحلية ارتفعت اخيرا بنحو 40 دينارا للعبوات وزن 50 كيلو غراما ووصلت الى 560 دينارا للطن الواحد، مستبعدا ان يؤثر ذلك على المستهلكين كون الاسعار ما زالت ضمن المقبول.

ودعا عمرو الشركة الوطنية للأمن الغذائي الى التدخل وطرح كميات كبيرة خلال الفترة المقبلة استعدادا لشهر رمضان المبارك لإحداث التوازن في السوق والمحافظة على الاسعار كون الطلب يتضاعف على مادة السكر خلال الشهر الفضيل.

بدوره اشار مدير عام سامح مول أرشيد ربابعة الى عوامل خارجية اسهمت خلال الفترة الماضية برفع اسعار مادة السكر عالميا كونه يتداول من خلال البورصة، داعيا المستوردين والتجار الى عدم رفع الاسعار على المواطنين مع قرب حلول شهر رمضان.

ولفت ربابعة الى ان المراكز التجارية التي يديرها في عمان والزرقاء ستعمل على تثبيت غالبية الاسعار سيما مادة السكر مراعاة لظروف المواطنين.