"كسر دوائر الصمت" كتاب يضم نتائج دراسة العنف ضد المرأة

الرابط المختصر

رعت الامينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة اسمى خضر وبحضور سفير الاتحاد الاوروبي باتريك رينولد أقامت جمعية النساء العربيات حفل إطلاق كتاب بعنوان "كسر دوائر الصمت" يتضمن نتائج دراسة حول العنف الموجه ضد النساء.
وأجرت الجمعية هذه الدراسة لإرتباطها بحقوق النساء الإنسانية وكقضية مجتمعية مرتبطة بالسلم والأمن الأسري والاجتماعي، وكذلك، استجابةً للنداء الصادر بمناسبة الذكرى العاشرة لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، في شهر تشرين الثاني 2009، وإنطلاقاً من القناعة بأن النساء المعرضات للعنف لسن ضحايا فقط بل مواطنات ذوات حقوق.
وهدفت الدراسة الى معرفة أسباب "التساهل الاجتماعي مع ظاهرة العنف والحصول على المعرفة عن مدى اتساع الظاهرة واشكال العنف المختلفة من أجل التوصل إلى فهم أفضل لهذه الظاهرة ، ومعرفة الإجراءات والسياسات التي وضعت لمواجهتها ومتابعة وتقييم الجهود الرسمية وجهود المجتمع المدني لمواجهة الأسباب الجذرية للانتهاكات التي ما زالت تتعرض لها النساء على الرغم من المصادقة على المعاهدات الدولية.
واوصت الدراسة بضرورة معالجة جذور وأسباب العنف ضد المرأة في جميع مجالات الحياة في الفضائين الخاص والعام ، وإصلاح القوانين التمييزية وتعزيز التشريعات المرتبطة بالعنف ضد المرأة ، ورفع جميع التحفظات عن اتفاقية سيداو والتوقيع على البروتوكول الخاص بالاتفاقية.
كما اوصت بأهمية دعم المؤسسات والمنظمات التي تناهض العنف ضد المرأة مالياً وسياسياً وتعزيز التنسيق بينها وبناء قاعدة بيانات عن العنف ضد المرأة على الصعيد الوطني اضافة الى التخطيط لبرامج توعية بشأن العنف لكل من النساء والرجال ووسائل الإعلام وتضمين المناهج الدراسية مساقات عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين مع ضرورة التوسع في توفير الخدمات وتحسين مؤهلات المختصين وتدريبهم على الاتصال بالضحايا مثل الشرطة والمستشفيات والمحاكم.