كتاب: راديو البلد حول المواطن الى صحفي

كتاب: راديو البلد حول المواطن الى صحفي
الرابط المختصر

غطى تقرير لقناة العالم الإخبارية موضوعاً مهماً هو عودة إقبال الجمهور الأردني على الإذاعات، وارتفاع نسبة الإقبال على الاستماع لتلك المحطات بشكل ملحوظ.


وقد أجرت القناة مقابلة مع مدير المصنفات في هيئة البث المرئي والمسموع
"رسمي محاسنة"، والذي رأى   ان السبب الاساسي في ارتفاعه نسبة المستعين
للمحطات الاذاعية في الشارع الاردني هو السقف العالي الذي تتحرك في اطاره
بعض المحطات التي ترغب بمناقشة قضايا تلامس هموم الناس ومشاكلهم، بالاضافة
الى مسئلة التنوع وتوجه المحطات لمختلف فئات المجتمع.



 



ويرى المراقبون –حسب القناة- ان من الاسباب ايضا وراء عودة الناس الى
الاستماع للاذاعات هو انشعال الفضائيات بالترفيه اكثر من انشغالها بهموم
الناس ومشاكلهم.



 



وبادرت بعض الاذاعات في الاردن الى ابتكار اساليب جديدة وشيقة لاشراك الناس في العمل الصحفي وجذبهم الى الاعلام المسموع.



 

كما نقلت قناة العالم عن مدير اذاعة "راديو البلد" داود كتاب قوله ان
اذاعة "راديو البلد" اتبعت اسلوبا اعلاميا جديدا يتمثل في جعل كل مواطن
مراسلا يمكنه ان يكون قريبا من ارض الحدث التي تسعى الاذاعة لنقله كما هو،
وفي اسرع وقت وفق طبيعة ومتطلبات مهنة الاعلام.



 

واشار الى ان الاذاعة اسست نادي المستمعين واعطت تصاريح لاعضاء النادي بذلك للحصول على المعلومات كصحفيين.



 

وإذاعة "راديو البلد" من أكثر الإذاعات انتشاراً في الأردن، إلى جانب
إذاعات أخرى مثل "فن إف إم" و"أمن إف إم" و"حياة إف إم" وغيرها. وتغطي تلك
الإذاعات طيفاً واسعاً من الاهتمامات ما بين سياسي واجتماعي وفني. كما ظهر
عدد من إذاعات "البيت" أي الإذاعات التي تنقل أحدث الأغاني الأجنبية.
وتركز معظم الإذاعات على زيادة مشاركة الجمهور في برامجها عن طريق البرامج
المفتوحة والاتصالات والاستفتاءات.



 

يذكر أن نحو 40 موجة اذاعية تعمل في الاثير الاردني، فيما تشير الاحصائيات
الى ارتفاع نسبة المستمعين للاذاعات الى نحو 50% من الجمهور العام.