كبير مستشاري نيويورك تايمز يتحدث إلى النواب عن التجربة الأمريكية الإعلامية

الرابط المختصر

التقى عدد من النواب بكبير الصحفيين في جريدة نيورك تايمز ديفيد مكرو وفريق صحفي يرافقه ظهر الثلاثاء في مجلس النواب.

تكلم مكرو خلال اللقاء عن حقوق المواطنين والحريات العامة والتجربة الأمريكية في هذا السياق وعن الأثر الكبير لإعطاء الفرد حريته، وأهمية حرية الصحافة والإعلام، مؤكداً على ضرورة عدم فرض أي قيود على النشر الصحفي قبل النشر وان كان لا بد من المحاسبة فيجب أن تكون بعد النشر أن كان هناك أخطاء .
وقال ماكرو" إن وضع قوانين للحريات الصحفية وتعزيزها يقع على عاتق الحكومات وليس على الجهات التي تطالب بالحريات، وعلى الحكومات حال فرضها قيودا على الحريات الصحفية أن تقدم الأدلة والإثباتات لحاجتها لها على أن تكون هذه القيود مخففه وبحدها الأدنى مع تأكيده على استحالة نقل التجربة الأمريكية إلى الأردن أو بعض الدول الأخرى".
وقال النائب عماد معايعة رئيس لجنة التوجيه الوطني النيابية الذي حضر اللقاء مع عدد من النواب المهتمين في هذا المجال" إن الأردن يتمتع ببيئة خصبة للحريات ويعمل على تعزيزها، وإن قوانين النشر حافظت على هذه الحرية وضمنت عدم توقيف الصحفي وحبسه في قضايا المطبوعات والنشر" .
وفي ذات الوقت أشار النواب إلى وجود نقص في التشريعات الدولية التي تحمي الصحفي وطالبوا بإيجاد مثل هذه التشريعات واعتبروا أنها لا تتعارض مع القوانين التي تخص كل دولة.
وأكد معايعة على أن الأردن دولة تقوم على التسامح والاعتدال والوسطية وتكفل الحريات الشخصية والصحفية ولا يوجد في الأردن أي تمييز سواء كان ذلك على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو غيره
النواب الذين حضروا اللقاء دعوا إلى أن تتوخى وسائل الإعلام الأمريكية الدقة والموضوعية في نقلها للإحداث عن العالم الإسلامي والعربي وان لا تكون منحازة إلى إسرائيل كما هي سياسة أمريكيا، مطالبين بأن تسعى وسائل الإعلام في الدول الغربية بإتباع الحيادية والموضوعية انسجاما مع قيم العدالة والإنسانية والموضوعية و ردم الفجوة الحضارية بين دول الشرق والغرب التي بدأت تتسع .
وأكد النواب على أهمية أن تلعب وسائل الإعلام الأمريكية دورا نشطا لجهة أحداث التغيير المطلوب بإجراء إصلاحات تتعلق بعدم انفراد بعض قوى الضغط الأمريكية بتوجيه سياسات أمريكا الخارجية بأسلوب يتعارض مع المصلحة الأمريكية أولا ويتعارض مع استمرارية العلاقات القائمة على الاحترام مع الدول العربية والإسلامية.

أضف تعليقك