كاس الاتحاد الأسيوي..الوحدات والفيصلي لا بديل عن الفوز
يرفض الوحدات غير الفوز وبفارق مريح من الأهداف على حساب ضيفه موهون باغان الهندي في مباراتهما التي يشهدها يوم الثلاثاء في الساعة الثامنة والنصف ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني في منطقة القويسمه في إطار الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول ( دور المجموعات ) للنسخة السادسة من بطولة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وذلك عن المجموعة الرابعة التي تشهد غدا كذلك لقاء الكرامة السوري مع الكويت الكويتي .
وبعد (4) جولات وقبل جولة الغد يتصدر الكويت المجموعة الرابعة بـ (10) نقاط من (3) انتصارات وتعادل مقابل 7 نقاط للوحدات من فوزين وتعادل وخسارة و 6 نقاط للكرامة من فوزين وخسارتين ولا نقاط لموهون باغان الهندي الذي خسر (4) مباريات وفقد الأمل بالمنافسة .
ويخوض الوحدات المنتشي برباعية تاريخية في الموسم المحلي السابق فائزا بكل الألقاب المحلية لأول مرة عبر تاريخه .. يخوض المباراة بمعنويات عالية وطموح كبير بالفوز ولا بديل مستفيدا من تكامل صفوفه وتخلص لاعبيه من حالة الإرهاق التي عانوا منها مؤخراً جراء سلسلة استحقاقات .
ويرى العراقي أكرم سلمان المدير الفني لفريق الوحدات أن على فريقه بذل كل ما في وسعه من أجل الفوز وعدم الاستهانة بالفريق الهندي والتعامل معه بواقعية وباحترام منوها إلى أن واقع الحال يشير إلى تميز فريقه فنيا فضلاً عن عاملي الأرض والجمهور لكن ذلك لا يكفي حسب سلمان الذي يؤكد دائما على أن الفوز يتطلب جهدا في الملعب واستغلال كل الفرص المتاحة .
ويعتمد الوحدات على الخبرات المتراكمة للاعبيه في مقدمتهم عامر شفيع (حارس المرمى) ، فيصل إبراهيم ، باسم فتحي ، محمد الدميري ، فادي شاهين ، محمد جمال ، حسن عبد الفتاح ، عيسى السباح ، عامر ذيب ، رأفت علي ومحمود شلباية إضافة لعودة الواعد عامر الحويطي أبرز هدافي الفريق في المرحلة الحالية .
من جهته وصل الفريق الهندي إلى عمان بأعصاب هادئة ودون ضغوطات بعدما فقد الأمل بالمنافسة ولذلك يرى مدربه المغربي كريم بن شريفه أن مباراة الغد لا تعدو كونها تحصيل حاصل لفريقه الذي يفتقد غدا لجهود محترفيه البرازيليين .
وكان الوحدات فاز على موهون باغان في كلكتا 2 -1 فيما فاز على الكرامة السوري بعمان 3 – 1 بعد خسارته أمامه بالنتيجة ذاتها في حمص وبعد سقوطه في فخ التعادل 1 – 1 مع ضيفه الكويت الكويتي في أول المشوار .. وسيخوض الوحدات مباراته الأخيرة في الدور الأول أمام مستضيفه الكويتي يوم 19 من الشهر الجاري .
ولم يعرف موهون باغان طعم الفوز حتى الآن خاسراً أمام الكرامة السوري صفر – 1 في حمص وأمام الوحدات 1 – 2 وأمام الكويت صفر – 1 في كلكتا قبل خسارته صفر – 6 أمام مستضيفه الكويت في الجولة السابقة .
من ناحيته يستضيف فريق الفيصلي فريق المحرق البحريني ( حامل اللقب ) في الساعة الثالثة عصراً على ستاد عمان الدولي ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول للنسخة السادسة من مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وعن المجموعة الخامسة التي تشهد أيضاً لقاء المجد السوري مع ضيفه ديمبو الهندي . ويتساوى المجد وديمبو على رأس المجموعة بـ (7) نقاط من فوزين وتعادل وخسارة لكل منهما مقابل (6) نقاط للمحرق من فوز و3 تعادلات ونقطة واحدة للفيصلي من تعادل و3 خسائر .
ونظراً لتقارب الفارق النقطي بين فرق المجموعة فمن المنتظر أن تكون المنافسة على أشدها في مباراتي الغد .
ويدرك المحرق حاجته للفوز لتعزيز حظوظه بالتأهل بما يليق مع كونه حامل اللقب ولتعويض سقوطه في فخ التعادل في أول 3 جولات أمام الفيصلي صفر – صفر في المنامة وأمام المجد السوري بدمشق 1 – 1 وأمام ديمبو في المنامة 1- 1 قبل تذوقه طعم الفوز الأول في الجولة السابقة على حساب مستضيفه ديمبو الهندي بهدف قاتل لحسام حمود سلطان .. أما الفيصلي فيدرك من جهته حاجته لفوز معنوي على أقل تقدير لتعويض فقدانه طعم الفوز في أول (4 ) جولات إذ وبعد تعادله السلبي مع المحرق في المنامة سقط أمام ديمبو 3 – 4 وأمام ضيفه المجد السوري 1 – 2 في عمان قبل خسارته الدرامية في الجولة السابقة أمام المجد 3 – 4 في دمشق .
ويتمسك الفيصلي بأمل ضعيف للغاية في التأهل ثانياً عن مجموعته أن حقق الفوز غدا ثم على مستضيفه ديمبو يوم 19 من الشهر الجاري شريطة أن تخدمه نتائج باقي المباريات .
ويفتقد الفيصلي لجهود مديره الفني السوري نزار محروس الذي أنهى بالتراضي عقده مع الفيصلي الأسبوع الماضي .. فيما ستكون مباراة الغد الفرصة الأولى لمديره الفني الجديد العراقي ثائر جسام الذي سيقود الفريق من الخارج للتعرف على قدرات لاعبيه فيما يتولى المدرب الوطني زياد أبو شنب مهمة قيادة الفيصلي .
ويرى أبو شنب أن فريقه تقديم عرضاً يليق بمكانته وعراقته في هذه البطولة القارية التي كان الفيصلي توج بلقبها في النسختين الثانية والثالثة .
أما سلمان الشريدة المدير الفني لفريق المحرق فقد أكد فور وصوله عمان جاهزية فريقه لتقديم مباراة للذكرى مشيراً إلى أن نتائج الفريقين في الجولات السابقة لا تعبر عن الواقع الحقيقي لقدراتهما .
وتعيد هذه المباراة إلى الأذهان ذكريات لقاء الفيصلي والمحرق في نهائي النسخة الثالثة لكأس الإتحاد الأسيوي حينما فاز الفيصلي ذهابا 3 –صفر بعمان وخسر 2 – 4 إيابا في المنامة ليتوج باللقب .











































