قوات الدرك تمنع محاولة اعتداء على مبنى دفاع مدني إربد
حال تدخل قوات الدرك دون اقتحام مبنى مديرية دفاع مدني إربد مساء أمس من قبل محتجين ادعوا تعرضهم للضرب من قبل أفراد المديرية، حيث استخدم الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات من المحتجين الذين رشقوا مبنى المديرية بالحجارة وحاولوا الاعتداء على الآليات الموجودة فيها.
وعملت الأجهزة الأمنية حتى ساعات الفجر الأولى أمس على إغلاق شارع الدفاع الذي تتواجد فيه المديرية والمحاذي للبوابة الشرقية لجامعة اليرموك أمام حركة المركبات، وقامت بتحويل اتجاهات السير إلى شوارع أخرى.
وتعود تفاصيل المشكلة حسب شهود عيان إلى أن آلية من دفاع مدني إربد كانت تهم بالدخول إلى مبنى المديرية، في الوقت الذي كان فيه شبان يتواجدون أمام الآلية، ما دفع بسائق الآلية الى الطلب من الشبان عبر الميكروفون فتح المجال للمرور.
وأضاف أن الشبان رفضوا فتح الطريق، فوقعت مشادة كلامية بين الشبان وكادر الآلية تطورت إلى الاشتباك بالأيدي، وبعدها قاموا باحتجازهم في المديرية بعد أن تم الاتصال بالأجهزة الأمنية من أجل اعتقالهم.
وزعم محتجون أن الشبان تعرضوا للضرب المبرح من قبل أفراد من الدفاع المدني، مما حدا بذويهم إلى التجمهر أمام مبنى المديرية للاحتجاج بعد رفضهم إسعافهم للمستشفى.
وحسب مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه فإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا بالحادثة للوقوف على أسبابها، مؤكدا أن قوات الدرك اضطرت لاستخدام الغازات المسيلة للدموع بعد قيام العشرات من الأشخاص بمحاولة الاعتداء على مبنى المديرية.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية لم تعتقل أي شخص على خلفية تلك الأحداث، فيما تم الإفراج عن الشبان الذين اشتركوا في المشاجرة التي وقعت مع أفراد الدفاع المدني.
وقد لجأ ذوو المحتجين الى إغلاق الشارع الرئيسي أمام متصرفية لواء الرمثا بالحجارة والإطارات المشتعلة، احتجاجا على تعرض الأشخاص للضرب، قبل أن يتم فتحه بعد ساعة من إغلاقه.
إلى ذلك فرضت الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا مساء أول من أمس على مراكز الدفاع المدني بالمحافظة كإجراء احترازي للحيلولة دون قيام محتجين بالاعتداء على تلك المراكز.











































