قوات الامن تقتحم جامعة اليرموك

قوات الامن تقتحم جامعة اليرموك
الرابط المختصر


قامت قوات مكافحة الشغب باقتحام حرم جامعة اليرموك بعد أحداث شغب أدت إلى وقوع إصابات بين صفوف الطلبة، وإغلاق شارع الجامعة على خلفية انتخابات الأندية الطلابية صباح هذا اليوم.
من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم الأمن العام، الرائد بشير الدعجة لعمان نت أن أجهزة مكافحة الشغب دخلت فعلا الحرم الجامعي.

وبحسب شهود عيان من داخل حرم الجامعة أن هناك إصابات بين الطلبة، "أدت إلى إصابة أحدهم بغيبوبة وتم نقله إلى مستشفى الأميرة بسمة في إربد"، كما أدت هذه الأحداث إلى إصابة ما لا يقل عن عشرين طالبا؛ الأمر الذي عطل دوام الطلبة في الجامعة.

وقال أحد الطلبة لراديو عمان نت أن عدد حافلتان تحمل أفراد مكافحة الشغب، و6 سيارات نجدة، دخلوا إلى الجامعة.

وأكد رئيس الجامعة د. محمد الصباريني لعمان نت أنه لا يوجد أعمال شغب داخل الجامعة، إنما خلاف بين بعض الطلاب أدى إلى تجمهر طلاب الجامعة وأن أحد الشباب المتسببين في الخلاف هو مفصول أكاديميا من الجامعة.

ونفى الصباريني ما تناقله شهود العيان حول وفاة أحد الطلبة، إلا أنه "يبدو أن الطالب المفصول تسلل إلى داخل حرم الجامعة بهوية أحد الطلاب، وربما أن الطالب المفصول هو من أصيب ولم يكن يريد الذهاب حتى إلى المستشفى".

واعتبر رئيس الجامعة أن "ما يتحدث عنه الطلاب من وفاة وأحداث شغب، هو أمر مبالغ فيه ولا توجد مسيرات اليوم".

ووعد الصباريني أن تعمل إدارة الجامعة من خلال لجان للتحقق بالأحداث.

وقام رئيس الجامعة بالاتصال مع الأمن الوقائي، لضبط خلاف الطلاب كما قال لعمان نت، "لا يسمح بدخول طالب مفصول والمشاكل بالأساس هي قضايا شباب قد يكون ذلك لأنه يجد أصدقائه يدرسون وهو لا، أما إذا حدثت مشكلة خارج الجامعة لا دخل لنا كجامعة".

وقال الرائد الدعجة أن هذه الظاهرة باتت تتكرر في مجمل الجامعات الأردنية، "وأن شرطة إربد تعمل وبالتنسيق مع إدارة الجامعة لاحتواء الموضوع، ولضبط الشباب المثيرين للشغب، وفي محاولة لإحالتهم إلى القضاء،

ويعتبر دخول أجهزة مكافحة الشغب داخل أسوار جامعة اليرموك هو اقتحام ثالث من نوعه للجامعة، حيث جاء ذلك بعد أحداث شغب وقعت في حرم الجامعة أواسط الثمانينات إثر شجارات عشائرية أسفرت حينها عن مقتل أحد الطلبة، والثاني أوائل التسعينات.... وبهذه الأحداث، تكون جامعة اليرموك قد تجاوزت الإنذار الثالث.

أضف تعليقك