قنطار يفتح ملف اسير اردني في اسرائيل
دفع حديث عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، الذي افرجت اسرائيل عنه قبل نحو أسبوعين ضمن صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله، حول مشاهدته أسيرا اردنيا في معتقل الرملة الاسرائيلي، ذوي المعتقل لاثارة قضية ابنهم المفقود منذ العام 1975.
وبحسب عضو لجنة الحريات في جبهة العمل الاسلامي المحامي موسى العبداللات فإن لجنته تسلمت شكوى من ذوي المواطن الاردني المفقود في فلسطين المحتلة، ويعتقد انه اسير في سجون الاحتلال.
وتقدم ذوو الاردني حسين سعيد فياض الاحمد، وهو من سكان بلدة وقاص في الأغوار الشمالية، بشكوى للجنة حريات الحزب، طالبوا فيها الحزب بمخاطبة الحكومة والجهات المختصة لكشف مصير ابنهم، الذي اختفت أخباره منذ مشاركته في عملية "دبورية" الفدائية عبر جنوب لبنان في 9/11/1975، وهي عملية استشهد فيها فدائيان وأسر خمسة آخرون.
واشار العبداللات في تصريح لـ "الغد" الى ان جبهة العمل الاسلامي "ستخاطب الحكومة لإدراج الأسير الاحمد ضمن قوائم الاردنيين الاسرى والمفقودين في الكيان الصهيوني وللمطالبة بالإفراج عنه او كشف مصيره".
ويعتزم الحزب ايضا الاتصال بالأسير اللبناني القنطار للاستعلام منه عن تفاصيل اخرى عن الأسير الاحمد.
الأسير المفقود الاحمد، من مواليد بلدة وقاص في 17/11/1951، كان غادر الاردن الى لبنان عام 1973 للالتحاق بالثورة الفلسطينية، وشارك في تشرين الثاني (نوفمبر) 1975 في العملية الفدائية "الدبورية" التي نفذتها حركة فتح في ذلك العام انطلاقا من جنوب لبنان.
وتضم قوائم اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين في السجون الصهيونية نحو 30 أسيرا أردنيا ونحو 25 مفقودا أردنيا يعود فقدان عدد منهم الى العدوان الاسرائيلي عام 1967











































