قمة بين الوحدات وشباب الأردن

تختتم اليوم مباريات مرحلة الذهاب من بطولة دوري الكرة الممتاز "المناصير للمحترفين"، بإقامة 3 مباريات في الساعة الخامسة مساء.

ستاد الملك عبدالله الثاني سيشهد لقاء القمة بين فريقي الوحدات "21 نقطة" وشباب الاردن "22 نقطة"، فيما يلتقي في ستاد الحسن فريقا الكرمل "7 نقاط" والبقعة "10 نقاط"، في حين تقام في ستاد الأمير هاشم مباراة العربي "4 نقاط" واليرموك "9 نقاط".

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدات * شباب الأردن

المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني

الزمان: الساعة 5 مساء

الرصيد النقطي: الوحدات 21 نقطة وشباب الأردن 22 نقطة

 قمة منتظرة

قمة الوحدات وشباب الأردن لن تحظى فقط بمتابعة عشاق الفريقين، بل ستجذب إليها عشاق الفرق الأخرى المنافسة على المراكز المتقدمة، في ظل دورها بلعب دور مؤثر في تحديد بطل مرحلة الذهاب.

وعمد مدربا الفريقين العراقي ثائر جسام (الوحدات) والكرواتي دراغان (شباب الأردن)، إلى التركيز خلال الفترة الماضية على آلية التعامل مع مباراة اليوم، إضافة إلى منح اللاعبين مهام خاصة في الجانبين الدفاعي والهجومي.

فريق شباب الأردن يدرك أهمية مباراة اليوم؛ لإنهاء مرحلة الذهاب متصدرا، وبالتالي رفع معنويات اللاعبين قبل الانتقال إلى مرحلة الاياب، لذلك سيدخل لاعبو الفريق مباراة اليوم بمعنويات عالية وبتكتيك معين، بحثا عن كامل نقاط المباراة أو الخروج بنقطة على أقل تقدير في ظل قوة الخصم.

شباب الأردن يتوقع أن يعول بالدرجة الاولى على تكثيف تواجد لاعبيه في منطقة الوسط، لإرباك نظرائهم في الوحدات، ومن ثم الانطلاق للواجبات الهجومية التي يتقنها محمد خير المكلف باللعب خلف المهاجمين المحترفين فادي لافي وكبالينجو، ويعد خير مصدر خطورة لفريقه كونه اللاعب الذي يأتي من الخلف، وبالتالي فإن خطورته تكمن في مواجهة مرمى عامر شفيع، وبذلك ستشكل تسديداته خطرا على المرمى الوحداتي، في حال لم ينجح لاعبو الوحدات في إيقافه.

ويبرز عدي زهران وحازم جودت في وسط الشباب من خلال حيويتهما ونزعتهما الهجومية، فيما سينصب دور شادي أبو هشهش في الوسط، على "قتل" هجمات الوحدات والعودة لمساندة المدافعين.

ويملك شباب الأردن أوراقا هجومية بديلة قادرة على إثراء الفريق، تتمثل بوجود مصطفى شحادة ومهند محارمة، والأخير ربما يغامر به المدرب بحسب مجريات المباراة.

وتبقى مهمة هز شباك شفيع، ملقاة بالدرجة الأولى على عاتق المهاجمين لافي وكبالينجو اللذين يجيدان التحرك داخل الجزاء، ولكنهما ربما يعانيان كثيرا من رقابة عبداللطيف البهداري وباسم فتحي ومحمد المحارمة.

وعلى الجانب الدفاعي، يتمركز وسيم البزور وعدلان جريش في منطقة العمق الدفاعي، مع منح جريش فرصة أكبر للتقدم لإسناد الوسط، وهذا الدور أيضا يقوم به الظهيران عمار الشرايدة وصالح نمر، لكن الأخيرين ربما يكونان مدركين لخطورة هذه الخطوة أمام الوحدات، كون الأخير يجيد استثمار أي مساحة فارغة قد توصله لمرمى معتز ياسين.

فريق الوحدات من جانبه، يتمتع حاليا بمعنويات عالية في ظل فوزه الأخير على فريق الفيصلي بالأسبوع العاشر من الدوري، وبالتالي فإن الفريق سيبحث بالدرجة الأولى عن كامل نقاط المباراة، من خلال انتهاج أسلوب هجومي موزون، يتمثل في منح عامر ذيب ورأفت علي وياسين السهل أدوارا هجومية من مختلف المحاور، خاصة عبر الميمنة التي يهرب إليها ذيب في أغلب الأحيان، فيما سيلجأ رأفت لاستثمار أي مساحة فارغة في الوسط؛ لاقتحام عمق ملعب الشباب لمواجهة المرمى أو التمرير إلى زملائه.

ويلعب محمد جمال الدور الأهم في الوحدات، من خلال ميله للجانب الدفاعي، لقتل أي بناء هجومي للخصم، مع التقدم لملعب شباب الأردن في حال سنحت ظروف المباراة بذلك، خاصة في الكرات الثابتة التي يشكل فيها جمال خطورة كبيرة على مرمى المنافس.

وربما لجأ الوحدات إلى الكرات العرضية من الطرفين، إذا ما تكدس لاعبو الشباب في العمق الدفاعي؛ وذلك لاستثمار إجادة محمود شلباية وأحمد كشكش لألعاب الهواء، وربما اشترك عيسى السباح بدلا من كشكش، مما يمنح الفريق قوة هجومية إضافية، ستشكل حتما خطورة على مرمى ياسين.

وسيضطر الوحدات لجلب باسم فتحي للعب إلى جانب عبداللطيف البهداري في العمق الدفاعي، وبالتالي فرض رقابة على لافي وكبالينجو، مع منح الظهيرين محمد الدميري ومحمد المحارمة أدوارا هجومية في حال تراجع لاعبو شباب الأردن للخلف، ولكن شريطة عدم إيجاد أي مساحة قد يستثمرها شباب الأردن للوصول إلى مرمى شفيع.

التشكيلتان المتوقعتان

الوحدات: عامر شفيع وباسم فتحي وعبداللطيف البهداري ومحمد الدميري ومحمد المحارمة ومحمد جمال وعامر ذيب ورأفت علي وياسين السهل وعيسى السباح (أحمد كشكش) ومحمود شلباية.

شباب الأردن: معتز ياسين ووسيم البزور وعدلان جريش وعمار الشرايدة وصالح نمر وشادي أبو هشهش وعدي زهران وحازم جودت ومحمد خير وفادي لافي وكبالونجو.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرمل * البقعة

المكان: ستاد الحسن

الزمان: الساعه 5 مساء

الرصيد النقطي: الكرمل 7 نقاط والبقعة 10 نقاط.

 أهداف مشتركة

يدرك كلا الفريقين ضرورة انتزاع النقاط الثلاث، فالفائز سيضع قدمه في الطريق الصحيح، أما الخاسر فسيجد نفسه في موقف صعب، وإن كان وضع البقعة أفضل نسبيا؛ فالكرمل يسعى لاستعادة ذاكرة الانتصارات والابتعاد خطوة مؤثرة عن مواقع الخطر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا بعد مسلسل الخسائر المتلاحقة حتى إقالة مدربه العراقي جبار حميد، مما يعني أن مدربه الحالي جاسر البقيعي سيكون أمام تحدٍ في القدرة على رفع الحالة المعنوية للفريق، وتوظيف قدرات لاعبيه وإيجاد التوليفة القادرة على حصد النقاط انطلاقا من الخط الخلفي، حيث أسامة الخطيب وهشام مفضي وأحمد سياج والعباسي وصولا إلى قلبي الهجوم بلال فرج ورائد الزاغة، في حين يبرز الحمكري والمريخات وأحمد جوهر ومحمد نائل في منطقة المناورة.

في المقابل تبدو أوضاع فريق البقعة مشابهة لمنافسه، فهو لم يجد ضالته بعد ويأمل بأن تكون المباراة منعطفا إيجابيا للعبور إلى مركز أكثر دفئا، حيث يمتاز الفريق بجماعية الأداء، وهو سينظر بعين التعويض انطلاقا من نهج هجومي يعتمد على قدرات عامر الوريكات وعصام أبو طوق وأسامة أبو طعيمة ولؤي سليمان في منطقة العمليات، وتشكيل جبهة تقدم الدعم المستمر للمهاجمين محمدعبد الحليم وإبراهيم دلهوم، في الوقت الذي سيقدم فيه عدنان سليمان وعثمان الخطيب الدعم المستمر من الأطراف؛ لزيادة الضغط على دفاعات الكرمل والوصول لمرمى حارسه العمري.

التشكيلتان المتوقعتان

- البقعه: محمد أبو خوصة، ومحمد محمود، ومحمد أبو عريضة، وعدنان سليمان، وعثمان الخطيب، وعامر الوريكات، وعصام أبو طوق (هاني أبو هويدي)، وأسامة أبو طعيمة (عمر عبدالكريم)، ولؤي سليمان (سامي ذيابات)، وإبراهيم دلهوم، محمد عبدالحليم.

- الكرمل: نبيل العمري، وأسامة الخطيب، وهشام مفضي، وأحمد عباسي، ويزن شاتي، وأحمد سياج، وأحمد الحمكري، عبد الله مريخات، محمد نائل، وأحمد جوهر، ورائد الزاغة، وبلال فرج (محمد توهان).

بطاقة المباراة

الفريقان: العربي * اليرموك

المكان: ستادالحسن

الزمان: الساعة 5 مساء

الرصيد النقطي: العربي 4 نقاط واليرموك 9 نقاط

بارقة أمل

يعيش العربي وضعا حرجا جدا لم يعشه منذ زمن، فالخسائر المتلاحقة أثقلت كاهل الفريق، وباتت أي مباراة يلعبها الفريق بمثابة الهمّ، وبالتالي فإن مسألة استعادة التوازن لا يجب أن تأخذ وقتا طويلا، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن إدارة النادي حاولت خلال الفترة الماضية وضع يدها على الجرح، فأعادت التعاقد مع المدرب العراقي كاظم خلف، وهي خطوة قد تصلح ما تم خرابه في المباريات الماضية.

وتبدو المباراة أَميَل إلى التكافؤ من الناحية الفنية... العربي يتميز بأن أغلب لاعبيه من العناصر الشابة الذين يلعبون إلى جانب عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة، وتتركز ألعاب الفريق على منطقة المناورة معتمدا على قدرات أحمد غازي ومحمود البصول وسعيد مرجان وصدام الشهابات في بناء الهجمات، والتركيز على إرسال الكرات العرضية والاستفادة من العاب الهواء التي يتقنها المهاجمان ماهر الجدع ومحمد البكار.

بالمقابل ورغم تراجع نتائجه في الأسابيع الأخيرة، إلا أن اليرموك فريق جدير بالاحترام؛ فهو يلعب كرة حديثة، كما أنه قادر على تحقيق مبتغاه والعودة إلى قواعده، وفي جعبته نقاط المباراة إذا ما أحسن إبراهيم حلمي ورامي جابر ومحمد رؤوف ورفاقهم في الخط الخلفي قراءة المباراة بشكل جيد، وإغلاق المنافذ الدفاعية جيدا؛ حتى لا يؤخذ فريقهم على حين غرة، وهم يدركون أن العربي ليس بالفريق السهل حيث سيعمد اليرموك إلى امتصاص حماسة لاعبي العربي، قبل أن يبدأ بإعطاء الأولوية لخط الوسط الذي يقوده أحمد أبو عالية وخالد نمر ونائل الدحلة ومحمد المصري، بتأمين مالك البرغوثي وايكي بالكرات النموذجية للوصول إلى مرمى الحارس خالد الهزايمة.

 التشكيلتان المتوقعتان

العربي: خالد الهزايمة، وعمار أبو عليقة، وأنس ارشيدات، وعماد ذيابات، وطارق صلاح، ومحمود البصول، وأحمد غازي، وسعيد مرجان، وصدام الشهابات (يوسف الشبول)، وماهر الجدع، ومحمد البكار (يوسف ذودان).

اليرموك: أحمد باسم، وإبراهيم حلمي، وأحمد أبو حلاوة، ورامي جابر، ومحمد رؤوف، ومالك البرغوثي، وخالد نمر، وأحمد أبو عالية، ومحمد المصري، ونائل الدحله، وايكي.

 

أضف تعليقك