أصيب مواطن في إربد بالذهول والهلع عند سماعه صوت مواء قطة حال مرور مركبته عند كل مطب خلال مسيره على الشارع وعند قيامه بالبحث والتفتيش عن مصدر الصوت ولمدة ثلاثة أيام داخل سيارته وفي جوانبها وفي كل مكان يمكن أن تلجأ إليها قطة حية أو أي كائن حي لم يعثر على شيء وتختفي كل الأصوات عند توقف السيارة أو تجاوزها المطبات.

وقال المواطن إنه توجه لأكثر من ميكانيكي سيارات لمعرفة مصدر صوت المواء المنبعث من سيارته وكان الجواب بأنه لا يوجد ما يبعث على القلق وإن السيارة خالية من كل ما يتخيله من أوهام لا صحة لها.

ويضيف بأن كل التطمينات من قبل الاختصاصيين لم تجدِ نفعا لأن الصوت يعود ثانية عند كل مطب فقرر الذهاب إلى أحد الميكانيكيين في المدينة الصناعية في إربد، لكن الميكانيكي لم يصدقه في بداية الأمر لذا قرر أن يقود السيارة بنفسه وخلال قيادته للسيارة ومروره على أحد المطبات انطلق صوت مواء قطة صادر من جهة محرك السيارة فقام الميكانيكي بالبحث عن الصوت من دون جدوى مما اضطره لفك الكثير من قطع المحرك ليجد قطة حقيقية في داخل إحدى "الكعكات" الخاصة بالمركبة والتي تكون مفرغة ولها وظيفة التخفيف على السيارة عند المطبات والمناطق الوعرة حيث كانت القطة دخلتها ولم تستطع الخروج منها.