قصة - محمية ضانا في صور

الصورة الأولى:

  1. تتمتع محمية ضانا بمحيط حيوي متنوع وهادئ، وتعد أكبر محمية طبيعية في الأردن، تبلغ مساحتها 300 كم2. والتي تتبع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

الصورة الثانية:

  1. هناك أكثر من ٨٩٠ نوعًا من النباتات في ضانا، حيث أنها تمثل ثلث النباتات في الأردن، و16 نوعًا منها نادرة على مستوى العالم.

الصورة الثالثة:

  1. تعد ضانا المكان المفضل لمحبي المغامرات فهي خيارهم الأول للسياحة البيئية، لكن قررت رئاسة الوزراء الأردنية تكليف وزارة البيئة في عام 2021 بــــ " تعديل حدود محمية ضانا"، لاقتطاع مساحة من أرض المحمية بهدف التنقيب واستخراج النحاس منها. 

الصورة الرابعة:

  1. تمثل نسبة الطيور في ضانا 50% من نسبة الطيور المتواجدة في الأردن، وتعتبر المنطقة مركز تكاثر لأنواع كثيرة من الطيور ومنها معرض بالانقراض عالميًا ومحليًا. يتراوح عدد الطيور في الأردن عمومًا ما بين 400 و 430 نوعاً تتبع 20 رتبة و 55 عائلة معظمها مهاجرة.

 

الصورة الخامسة:

  1. كما يوجد بالمحمية 42 نوعًا من الزواحف.

الصورة السادسة:

  1. بالإضافة إلى 38 نوعًا من الثدييات، ومن هذه الأنواع ما هو مهدد بالانقراض عالميًا و محليًا، كالماعز الجبلي الذي يتعرض حاليًا للصيد الجائر.

الصورة السابعة:

  1. تتميز محمية ضانا بتنوع فريد في الحياة البرية والثدييات المهددة عالميا، مثل النعار السوري، والعويسق، الثعلب الأفغاني، والماعز الجبلي. وتعتبر المحمية من أفضل الأماكن في العالم والتي تدعم تواجد النعار السوري، كما تدعم تكاثر صقر العويسق. حيث تقطع هذه الحيوانات في اليوم الواحد مسافة 60 كم، كنشاط يومي بحثًا عن الفرائس، فهي بحاجة للأمان كي تواصل التحرك.

الصورة الثامنة:

  1. ما يعطي أهمية لضانا، أنها تجمع في مساحة قليلة نسبيًا ثلاثة أقاليم جغرافية؛ إقليم البحر الأبيض المتوسط، الإقليم الإيراني - الطوراني، إقليم السوداني.

 

 

الصورة التاسعة:

  1. هناك ثلاثة أماكن للضيافة تابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة في منطقة ضانا، توظف 85 موظفًا من أبناء المنطقة. بالإضافة إلى أماكن أخرى تقدم خدمة المبيت والطعام للسياح من زوار المحمية. فضية العودات هي إحدى صانعات الأعمال اليدوية في فينان، تصنع البراويز و الصناديق الطبيعية.

الصورة العاشرة:

  1. "احنا ثلاثة موظفات ورجل ومعتمدين بشغلنا على السياحة، من الأعمال التي نصنعها ايضًا جلود الحيوانات".

الصورة الحادية عشر:

  1. "إذا صار في تنقيب عن النحاس ما رح يجي سياح وإذا ما اجى سياح ما رح نبيع".

الصورة الثانية عشر:

  1. "كل همنا ما يتوقف شغلنا بسبب تنقيب النحاس، احنا النا سنين بنشتغل على صناعة الشموع يعني صارت جزء من حياتنا!".



 

الصورة الثالثة عشر:

  1.  إضافة إلى قيمة ضانا البيئية، فإنها تضم 38 موقعًا أثريًا، وهي الآن ممهدة للانضمام إلى قائمة التراث العالمي، بينما عمليات التنقيب للنحاس ستؤثر على هذه القيمة الأثرية.

الصورة الرابعة عشر:

  1. تم الانتهاء من المرحلة الأولى للتعدين في المنطقة الشمالية، حيث تم حفر حوالي 200 حفرة و21 بئرًا و50 خندقًا، وتم جمع ألف عينة منها تقريبًا.

الصورة الخامسة عشر:

  1. يشكل النحاس عنصرًا أساسيًا في ألواح الخلايا الشمسية، والبطاريات القابلة للشحن، والسيارات الكهربائية، ولكن من الأضرار  التي يسببها تعدين النحاس، تلوث الهواء بغاز ثاني أكسيد الكبريت، وبعدة أنواع من الجسيمات الدقيقة التي تبثها غازات مداخن مصاهر النحاس، وغبار المناجم، وتلك المنبعثة من الصخور، سواء التي تحت المعالجة، أو التي تحولت إلى نفايات. ويمكن أيضًا لثاني أكسيد الكبريت أن يصل إلى مسافة 30 كم من مصدره الأصلي.

 

الصورة السادسة عشر:

  1. قدرت دراسات سلطة المصادر الطبيعية، أن كمية النحاس في محمية ضانا هي 852 ألف طن تقريبًا، وتقدر قيمتها بحوالي ثمانية مليارات دولار، ولكن ليس هناك أرقام أكيدة حول ذلك.

الصورة السابعة عشر:

  1. بسبب توسع منطقة التعدين من الشمالية الجنوبية، تدخلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، حيث أن هذا المشروع لا يستند إلى أرقام مثبتة فيما يتعلق بالجدوى الاقتصادية ولا يعتمد على أرضية صلبة. 

الصورة الثامنة عشر:

  1. يؤدي التعدين إلى تسرب كميات من النحاس مع المياه إلى باطن الأرض وأن هذا التسرب يشكل ضررًا كبيرًا على جذور النباتات ويسبب شحوبًا للنباتات.

الصورة التاسعة عشر:

  1. يقول محمد والذي يعمل بمجال الزراعة في ضانا: "يعني المناطق القديمة الي كان يصير فيها تعدين والها الآلاف السنين، ولحد الآن حتى نباتات مش طالع فيها!".

الصورة عشرون:

  1. سببت الطرق الجديدة التي أُستحدثت من أجل التعدين عبئ كبير على الجمعية من خلال زيادة عدد المفتشين في كل منطقة، لأنه أصبح من السهل الدخول بالسيارات التقليدية بدلًا من سيارات الدفع الرباعي.

الصورة واحد وعشرون:

  1. تطل منطقة ضانا على وادي ضانا الرائع، وقد تم استيطانها منذ حوالي 4000 عام قبل الميلاد، وتشير الأدلة الأثرية أن حضارات العصر الحجري القديم، المصرية، والأنباط، والرومان استوطنت المنطقة لما فيها من تربة خصبة وينابيع مياه ولموقعها الاستراتيجي. أما الآن، معظم سكان قرية ضانا من عشائر العطاعطة، والتي استقرت في المنطقة خلال العهد العثماني، قبل حوالي 400 عام.







------

تم إنتاج هذا المحتوى من مؤسسة ويش بوكس ميديا، ضمن برنامج قريب والتي تنفذه الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD.





 

أضف تعليقك