قرصنة باخرة أردنية قبالة السواحل الصومالية
تعرضت إحدى بواخر الشحن التي تحمل العلم الأردني صباح اليوم لعملية قرصنة أثناء مرورها قبالة السواحل الصومالية، وفقاً لما أكده وزير النقل المهندس علاء البطاينة.وقال البطاينة أن الباخرة فكتوريا التي تعود ملكيتها لإحدى شركات الملاحة الإماراتية انقطع الاتصال معها في الساعة الثامنة من صباح اليوم خلال وجودها على بعد 35 ميلا قبالة السواحل الصومالية.
وكانت الباخرة تحمل 4200 طن من السكر كمساعدات إنسانية دانمركية إلى سكان العاصمة الصومالية مقديشوا وكانت قادمة من الهند قبل تعرضها للقرصنة.
ولم يؤكد البطاينة وجود أي من الأردنيين بين طاقم الباخرة، فجميعهم يحملون الجنسيات من الباكستان والهند وبنغلاديش وتنزانية. وتشير معلومات رسمية إلى ان طاقم البواخر يتألف بالمعتاد من 10 إلى 12 شخصا .
وأكد البطاينة أن وزارتي النقل والخارجية تقومان بالتنسيق مع الجهات المعنية لتامين الإفراج عن الباخرة وطاقمها، كاشفاً النقاب عن اتصالات مع السفارة الدانمركية في مقديشوا لمتابعة وضع الباخرة في ضوء اتفاقية أردنية دنمركية لحماية البواخر التي تحمل العلم الأردني أثناء سيرها أو رسوها على السواحل الصومالية.
ويشار إلى أن 40 باخرة من جنسيات مختلفة تحمل العلم الأردني، وعليه يقدم الأردن تسهيلات إدارية لهذه البواخر في الموانئ العالمية فيما تسند مسؤولية الحماية للدول التي تمر أو ترسو هذه البواخر على سواحلها .