قراءة فـي دوري المحترفين لكرة القدم
تاثر الاسبوع الثاني عشر لبطولة دوري المحترفين بالتقلبات الجوية التي تميز الاجواء هذه الايام، لتعرف المنافسة على اللقب منحنى جديد ساهم بتحديد بعض الملامح.
بين الهزة التي تعرض لها الفيصلي والقفزة التي اعلن عنها شباب الاردن، بقي الوحدات متمسكأ بصولجان الصدارة وبالفارق النقطي ذاته، اربع نقاط عن اقرب مطارديه ونعني شباب الاردن الذي انفرد بالمركز الثاني على حساب الفيصلي المتراجع .
وفق ما سبق، صنع شباب الاردن بقيادة مدربه الجديد جمال ابو عابد الحدث الابرز فوق مساحة اثارة المنافسات في الاسبوع الماضي، فهو ضرب عصفورين بحجر واحد بفوز المستحق على الفيصلي بهدفين نظيفين، مواصلة التقدم الواثق نحو تشديد المطاردة للمتصدر من جهة، وتحييد حظوظ الفيصلي بإبعاده الى المركز الثالث.
وجاء تفوق شباب الاردن على مستوى النتيجة نتاجاً لافضليته الفنية، وشكل الثنائي مهند المحارمة وعبدالله ذيب كلمة السر بفضل تحركاتهما الناضجة وقدرتهما على المباغتة والابتكار خاصة في التمرير العميق الممزوج بالسرعة والدقة، فيما بدت معاناة الفيصلي واضحة في منتصف الملعب حيث تشابكت الخطوط والقراءات لينكشف الخط الخلفي الذي بات يشكل عبئاً على الحارس لؤي العمايرة في ظل سلبية التحرك والمراقبة.
من جانبه برهن الوحدات مجدداً على قدراته التهديفية، فهو يسجل متى يريد، حيث انجز المهمة امام شباب الحسين في الشوط الثاني عبر ثلاثية نظيفية اكدت عدم تاثر الفاعلية بغياب المهاجمين محمود شلباية وعوض راغب، فالمخزون متوفر بقيادة رافت علي وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح الى جانب الواعد الهداف عامر ابو حويطي الذي تواصل مع الشباك للمرة الثالثة على التوالي.
الى ذلك استعاد الجزيرة الساعي لمزيد من التقدم على سلم الترتيب نغمة الفوز، وجاءت البداية الرسمية على رأس المسؤولية للمدرب هشام عبد المنعم موفقة، فالفريق تصاعد في مؤشر الاداء ليعبر العربي المتعثر بثلاثية مستحقة، جعلت انظار الشياطين الحمر تتجه صوب المركز الثالث، في حين رسم العربي علامات الاستفهام، فالفريق يتراجع بصورة ملحوظة منذ انطلاق مرحلة الاياب، بعدما كان في الذهاب، حديث اوساط البطولة، وحصانها الاسود!.
بدوره واصل اتحاد الرمثا تحقيق نتائجه المتميزة في الاونة الاخيرة، لترتبط الحالة الفنية المثالية بزيادة الغلة النقطية، فالفريق بات قريباً جداً من تثيبت الاقدام في دوري المحترفين، وهذا ما اكده الفوز الثمين على الحسين بهدف نظيف، وهذا الاخير عاد الى مسلسل التفاوت في الاداء والنتيجة على حد سواء.
فيما كان البقعة على موعد مع ثلاث نقاط جديدة حصدها من موقعة اليرموك، لتمضي الخطوات بثقة نحو التفرد بموقع وسط الترتيب دون شريك او مطارد رئيسي.
مباريات الاسبوع الثالث عشر
الاربعاء 25/2
الوحدات + العربي/ستاد عمان/5 مساء
اتحاد الرمثا + الفيصلي/ستاد الحسن/5 مساء
الجمعة 27/2
شباب الحسين + البقعة/ستاد البترا/3 عصرا
الحسين + الجزيرة/ستاد الحسن/4 مساء
السبت 28/2
شباب الاردن + اليرموك/ستاد عمان/4 مساء
لقاء اداري
خوري: المنافسة شرسة حتى النهاية
رفض طارق خوري رئيس نادي الوحدات ما تتوارده الانباء ان فريقه اقترب من حصد لقب بطولة دوري المحترفين، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الباب لا زال قائما امام فرق المقدمة لن يحسم الدوري إلا مع صافرة النهاية، لان المنافسة شرسة جدا وفرق المؤخرة قادرة على تعطيل اندية المقدمة، والدوري لا زال في بدايته وكرة القدم كل شيء وارد فيها ولا يمكن التنبؤ بأي نتيجة .
وعن الفرق المنافسة قال خوري: لا زالت فرق شباب الاردن والفيصلي والجزيرة قريبة منا وفارق النقاط غير مضمون.
اشارات خوري عن قوة المنافسة تخللها نوع من المديح لناديه الوحدات فريق جيد يملك لاعبين قادرين على الفوز رغم الاصابات والحرمانات التي كثرت في هذا الموسم .
واوضح رئيس النادي ان المباريات الست المتبقية للوحدات ستكون قوية للغاية ما تبقى هو الاهم في دوري المحترفين ونسعى لمواصلة طريق الانتصارات والظفر باللقب واعتقد ان مواجهاتنا القادمة ستكون اقوى من الماضية .
وفيما يخص غياب الهداف محمود شلباية وظهور الواعد عامر ابو حويطي ذكر خوري شلباية من افضل المهاجمين وغيابه كان مؤثرا رغم بروز ابو حويطي الذي يحتاج للاهتمام بنفسه اكثر لكي يواصل تألقه .
ومع شدة واتساع رقعة المنافسة هذا الموسم، إلا أن رئيس نادي الوحدات اجزم ان الدوري هو الاضعف منذ سنوات معللا ذلك لعدة اسباب ابرزها:
- تطبيق الاحتراف دون اجراء دراسة جذرية لذلك.
- الضائقة المالية التي تعاني منها الاندية جميعا بلا استثناء.
- انتقالات اللاعبين وبعض الاوراق المؤثرة في التشكيلات الاساسية للفرق.
- تراجع المنتخب الوطني وغياب نتائجه الايجابية.
- احتجاب الجماهير عن الحضور ومؤازرة انديتها.
الابرز .. لمسة المحارمة
عرفت المرحلة تألق صانع العاب فريق شباب الاردن مهند المحارمة بعد ان منحت لمساته السحرية فوزاً غالياً للشباب على الفيصلي، ليكون بالتالي اللاعب الابرز في الاسبوع الثاني عشر.
المحارمة وان كان لم يسجل في مرمى الفيصلي، الا انه كان صاحب اللمسة قبل الاخيرة لهدفي مصطفى شحدة وعبدالله ذيب في شباك العمايرة، ليلمع بريقه مجدداً في سماء الدوري.
فاعلية اللاعب في المباريات الحاسمة تكشف دوماً عن قدراته العالية التي يختزلها للمواقف الصعبة، ذلك انه وضع شحدة في مواجهة المرمى من كرة بينية ضرب فيها الدفاع الفيصلاوي قبل نهاية الشوط الاول لتثمر عن هدف السبق، في حين عاد نفسه ونفذ ركنية متقنة على رأس ذيب داخل الجزاء ليضاعف النتيجة وتذهب النقاط الغالية للشباب.
لاعب اخر عاد من بعيد الى واجهة التألق وهو مدافع الوحدات احمد عبد الحليم الذي ساهم بشكل ملحوظ في حسم مواجهة فريقه امام شباب الحسين.
عبد الحليم صنع الهدف الاول من ضربة ركنية احتاجت ان تلامس رأس عامر ذيب لتسكن المرمى، في حين عاد عبد الحليم قبل نهاية اللقاء ومنح فريقه ركلة جزاء بعد مراوغته للحارس حزين ويتعرض للاعاقة.
ولا ننسى دور لاعبي الجزيرة النواطير والكيلوني خلال المرحلة بعد ان قادا فريقهما نحو الفوز على العربي، فالنواطير سجل هدفين، في حين صنع الكيلوني الهدف الثاني وسجل بنفسه الهدف الثالث الى جانب مساهمته الكبيرة في صناعة الهدف الاول.
الاجمل ..
رأس النواطير
بعيداً عن جمالية الاهداف وروعتها، فان رأس مهاجم نادي الجزيرة رائد النوطير تستحق بجدارة لقب الاجمل بكل المقاييس.
النواطير سجل هدفين جميلين برأسه في مرمى العربي وبنفس الطريقة خلال الدقائق الاخيرة، لتكون الزاوية اليمنى لمرمى الحارس خالد عوض على موعد مع هدفين من طراز رفيع.
لكل هدف قصة، ذلك ان لوحة الهدف الاول رسمت من ركنية ابعدها الدفاع على حدود الجزاء، ليأتي لاعب الجزيرة محمد الباشا ويعيد الكرة بشكل ساقط نحو المرمى قبل ان يطير النواطير برأسه ويدك الكرة في الزاوية البعيدة.
الهدف الثاني حمل نفس السيناريو تقريباً بعد ان نفذ كيلوني ضربة حرة من الميسرة نحو القائم القريب، لتجد رأس النواطير الذي غاص بشكل طولي ولعب كرة خلفية برأسه اسقطها في نفس الزاوية، ليستحق رأس النواطير ان يكون الاجمل خلال المرحلة.
149 هدفا بامضاء 76 لاعبا
ارتفع عدد الاهداف المسجلة الى 149 هدفا في 60 مباراة حملت توقيع 76 لاعبا بمعدل 2ر5 هدفا في المباراة الواحدة.
وسجل خلال الاسبوع الثاني عشر 11 هدفا، ودخل قائمة الهدافين لاول مرة ثلاثة لاعبين هم عروة الدردور/اتحاد الرمثا صاحب هدف الفوز الثمين امام الحسين، صدام شهابات/العربي وهو سجل هدفا امام الجزيرة ومصطفى شحدة/شباب الاردن الذي افتتح التسجيل امام الفيصلي.
متصدر من بعيد
ولم يتجرأ احد على اقتحام قمة صدارة الهدافين التي ما يزال عدي الصيفي مهاجم شباب الاردن الذي يلعب في الامارات حاليا متربعا عليها برصيد 7 اهداف، فيما يطارده عبد الهادي المحارمة/الفيصلي وفادي لافي/ شباب الاردن وهما لم يسجلا فاستقر رصيدهما عند 6 اهداف.
وجاء خلفهما بـ5 اهداف رزاق فرحان/الفيصلي وفهد العتال/الجزيرة، محمد عبد الحليم/البقعة، حسن عبد الفتاح، عامر ابو حويطي/الوحدات ورائد النواطير/الجزيرة.
وبرصيد 4 اهداف تواجد كلا من احمد عبد الحليم وعوض راغب/الوحدات.
احمر
ارتفع عدد البطاقات الحمراء الى 23 حيث شهد الاسبوع حالتين: ماهر اسماعيل/اليرموك لانذارين واسامة الخطيب/شباب الحسين مباشرة.
جزاء
عادت ركلات الجزاء لتظهر من جديد وارتفع العدد الكلي الى 13 ركلة حيث احتسبت خلال الاسبوع 3 ركلات نفذت اثنتين منهما بنجاح عبر عروة الدردور/اتحاد الرمثا وحسن عبد الفتاح/الوحدات فيما اهدر يوسف الشبول/العربي الركلة الثالثة.
مشاهدات
* اين المؤتمر في الوقت الذي اكد فيه اتحاد كرة القدم على اهمية المؤتمر الصحفي عقب اية مباراة وهو الامر الذي قوبل بالعزوف سواء من المدربين او المراقبين وحتى الاعلام احيانا فان الاتحاد بدأ هو الاخر بالغاء المؤتمر، والسؤال لماذا؟
* مركز اعلامي ام مراقبة حين اوجد اتحاد كرة القدم وعبر لجنة الحكام مراقبين للمباريات في جانبيها التحكيمي والاداري فان ذلك كان بهدف اخراج المباريات الى بر الامان ومتابعة كل صغيرة وكبيرة من اجل التقييم الصحيح.
الغرفة الزجاجية في ستاد الملك عبد الله باتت مقرا لتواجد المراقبين، ولاندري هل هو المكان الصحيح ام لا فالمتابعة الحية افضل من المتابعة عن بعد، قد نجد لمراقب الحكام مخرجا بحكم كشف الملعب لكن هل المراقب الاداري يحيط بكل الجوانب بما فيها ما يحدث على المنصة وصولا الى الجماهير ليكتب تقريره بامانة!
احد المراقبين اسر لاخر ان هناك انذارا لاندري لاي لاعب فاخبره زميله سنعرف بعد اللقاء!
كما ان سؤالا يطرح على المسؤولين في الملعب هل المركز الاعلامي الذي تم استحداثه مخصص للمراقبين والضيوف ام لرجال الاعلام كونه يحمل اسمهم من اجل القيام بواجبهم على اكمل وجه؟
الامر بحاجة الى اعادة تنسيق!
* واسطة الابواب الرئيسية المفضية للمنصة الرسمية تشهد في المباريات الحساسة ضغطا استثنائيا ممن لهم او ليس لهم علاقة في المباريات، بل ان البعض يحضر اطفاله ويسعى لادخالهم باي شكل من الاشكال، ومنهم من يأخذ الضوء الاخضر للدخول ومنهم من يجد الاشارة حمراء.
التعامل على ابواب المنصات الرسمية بحاجة الى اعادة نظر والاصل ان يترك القرار لاصحاب الشأن دون تدخل من اي جهة مسؤولة كانت وان يكون هناك عدالة ومساواة دون محسوبيات.
*ركلة جزاء ركلات الجزاء يوجد متخصصون في تنفيذها وبالطبع فان أي مدرب يضع في حساباته عدة خيارات للتنفيذ.
في مباراة الوحدات وشباب الحسين حصل الوحدات على ركلة جزاء وقام عامر شفيع بالاشارة الى المدرب برغبته بالتنفيذ خاصة ان المباراة كانت تسير نحو النهاية والوحدات متقدم بهدفين لكن المدرب كان له رأي اخر، الامر الذي اثار امتعاض شفيع وفق اشارة بدرت منه، وهنا فان على حارس المرمى ان يدرك ان ركلة الجزاء مهما بلغت النتيجة ليست مجرد لعبة لاثبات الحضور وانما هي مؤثرة تحت أي ظرف، ونحن نقول اعصابك ياشفيع.
* من دون جمهور
المباريات التي شهدتها الملاعب حتى الان سجلت غيابا جماهيريا واضحا، والمطلوب هو اعادة الجماهير الى الملاعب والسؤال المطروح على من تقع المسؤولية في ذلك؟
* رسالة الى... - جمهور الفيصلي بضرورة ضبط الاعصاب وعدم الخروج عن النص ضد أي كان فالفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة وهي كرة القدم .
- اداريي الاندية بعدم الالتفات الى الجماهير مهما علا صوتها فالاصل ان يلتزم الشخص مقعده ومكانته، دون ان يعكر صفوه احد.
* تحية الى... - لاعبي الاندية على الروح الرياضية التي نشهدها بعد كل مباراة ونأمل ان يتواصل الود بعيدا عن النتيجة.
- الطواقم التحكيمية على الجهود التي تبذلها، وان حدث الخطأ فهو من طبيعة البشر ولنا في ديربي ميلانو الايطالية عبرة.
الاثمن .. جزاء الدردور
استحقت ضربة الجزاء التي اسكنها لاعب اتحاد الرمثا عروة الدردور في مرمى الحسين بان تكون الهدف الاثمن خلال المرحلة.
منح هدف الدردور النقاط الكاملة لاتحاد الرمثا، ليواصل الفريق استقراره في المركز الثامن برصيد (11) نقطة، لكنه ابتعد خمسة نقاط كاملة عن منطقة الخطر التي يسكنها شباب الحسين برصيد (6) نقاط بفارق نقطة وحيدة عن اليرموك.
اتحاد الرمثا الذي بات قريباً من تثبيت اقدامه في الممتاز، استطاع ان يصمد شوطاً كاملاً للدفاع عن الهدف الاغلى، ذلك ان جزاء الدردور جاء مع بداية الشوط الثاني.
سيناريو غريب حدث في لقاء العربي والجزيرة دخل في اطار الاهداف الاثمن، بعد ان قلب الجزيرة المعطيات وسجل ثلاث اهداف متتالية في اخر خمس دقائق عبر النواطير وكيلوني، ليخطف النقاط الغالية في الزفير الاخير ويثبت الجزيرة اقدامه في المربع الذهبي بفارق (3) نقاط عن الفيصلي الثالث.
عدسة الرأي
سلطت كاميرا الزميل سامي جويعد عدستها صوب مدرجات ستاد الحسن باربد الذي احتضن مباراة العربي والجزيرة عساها تصطاد شيئا، لكن صنارتها لم تستطع سوى الخروج لقطة اخرى للمدرجات التي يشغلها قلة من الجماهير التي حضرت لمتابعة اللقاء.. والحال ينطبق على مدرجات عدة!!
سهم الدوري
نوجهه هذا الاسبوع لمهاجم الفيصلي عبد الهادي المحارمة.
المحارمة لعب كمهاجم صريح في مباراة الفيصلي امام شباب الاردن وتحرك بحثا عن التسجيل في مباراة كان لنتيجتها تاثير كبير على مستوى المنافسة، لكن الحظ لم يحالفه وعندما اطلق الحكم صافرة نهاية المشهد الاول كان جمهور الازرق يطلق هتافات العتاب والاستهجان للاعبين، فما كان من المحارمة الا ان توجه الى الجمهور بتصرف غير رياضي وغير لائق فأصابه السهم بقوة وانعكس على ادائه في المشهد الثاني، بل ان السهم اخترق الملعب ووصل الى الادارة التي سارعت الى تغريم المحارمة ماديا على ما اقدم عليه.
سهم اخر نوجهه الى لاعب الجزيرة رائد النواطير.
النواطير كان نجما امام العربي وساهم في ترجيح كفة فريقه وسجل هدفين لكنه وبعد تسجيل هدف التقدم (الثاني) توجه الى مقاعد الاحتياط حيث يتواجد فريق العربي واحتفل بطريقة استفزازية فاصابه السهم لكن دون تأثير.
الاحتفال بالهدف حق مشروع لكن المطلوب ان يكون ضمن الاطار الرياضي بعيدا عن الشحن النفسي فنحن في عصر الاحتراف.
.. بسالة ابو خوصة
تنوعت المشاهد المؤثرة والممتعة خلال المرحلة الماضية، لكن بسالة حارس مرمى البقعة محمد ابو خوصة حجزت موقعها بقوة ليكون ابو خوصة رجل الاسبوع
شجاعة ابو خوصة في التصدي للعديد من الكرات الى جانب طلعاته الموفقة لتكسير هجمات اليرموك على مرماه، منحت فريقه النقاط الكاملة.
اللقطة الاجمل في تألق ابو خوصة، كانت خلال الدقائق الاخيرة من المباراة عندما تجاوز رأفت جلال دفاعات البقعة وواجه المرمى قبل ان يسدد كرة زاحفة وقوية نحو الزاوية اليمنى ليرتمي لها ابو خوصة ويمسكها على دفعتين، لينقذ نقاط المباراة التي صبت في جعبة فريقه.











































