قتلها والطب الشرعي أثبت عفتها

الرابط المختصر

في حادثة هي الثانية خلال اقل من اسبوعين تتعرض فتاة في عمر الورود الى جريمة قتل جراء ثورة غضب من قبل ذويها دون التحقق من صحة اية معلومات تتعلق بطبيعة سلوكها.



ففي مخيم البقعة وقعت مساء امس جريمة قتل راح ضحيتها فتاة في السابعة عشرة من عمرها حيث اقدم والدها على اطلاق عيارات نارية عليها فأرادها قتيلة.

وتوجه الى مسرح الجريمة مدعي عام الجنايات الكبرى والطبيب الشرعي وفريق المختبر الجنائي وجرى التحفظ على والد الفتاة (60) عاما والذي اعترف باقدامه على قتل ابنته بدافع الغضب.

ونقلت الجثة الى مشرحة مستشفى السلط الحكومي حيث قرر مدعي عام الجنايات الكبرى نايل الرقاد تشكيل لجنة طبية من الدكتور عزام حداد والدكتور حسين ابو السمن لتشريح الجثة حيث اكد التشريح عفة الفتاة.

وكانت مدينة السلط قد شهدت قبل اسبوعين حادثة مماثلة حيث اقدم احد الاشخاص على قتل ابنة شقيقه 20 عاما بدافع الغضب الا ان الطب الشرعي اثبت ايضا عفتها.