قتلها لاستغلال أموالها تحت ستار " جريمة الشرف"
أنهى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي اشرف العبد الله التحقيق في قضية مقتل سيدة على يد زوجها دحضت التحقيقات ادعاء الزوج القاتل شكه بسلوك زوجته لاخفاء علاقته النسائية واستغلال مال ووضع زوجته .
واسند المدعي العام للقاتل تهمتي القتل العمد بحدود المادة 328/1 عقوبات وجنحة حمل وحيازة اداة راضة.
وحسب لائحة الاتهام التي حصلت عمان نت على نسخة عنها في ان المغدورة تكبر المتهم سنا بحدود 4 سنوات وهي من ديانة وزوجها من ديانه اخرى وتزوجته بالرغم من عدم رضا اهلها وكونها امراة عاملة ووضعها المادي جيد .
وبعد الزواج اكتشفت المغدورة ان للمتهم علاقات نسائية خارج اطار الزواج الامر الذي اغضبها وحصلت بينهما على اثر ذلك خلافات واصبحت المغدورة تشك في تصرفات المتهم وتضيق عليه الخناق من هذه الماحية وتقوم بالاتصال مع الفتيات اللواتي تكتشف ان له علاقة معهن الامر الذي اثارحفيظته الا انه وبذات الوقت لم يشاء ان يطلقها بسبب النقود التي كان يحصل عليها منها وفكر في الاستمرار بعلاقته معها حتى تتحسن اوضاعه وقبل شهرين من واقعة القضية (نيسان 2010) تبين له ان المغدورة وكثمرة للزواج حامل فاحس بانه اصبح في مازق وان خلاصه منها سيكون مستحيلا متى انجبت فاخذ يفكر جديا بطريقة للخلاص منها فاهداه تفكير بعد ترو وتقليب الامور الى قتلها والصاق التهمة بمجهول.
وبتاريخ 5-4من العام الجاري عادت المغدورة الى منزل الزوجية بحدود الساعة السادسة والنصف مساءا وكانت متعبة من الحمل والعمل وخلدت الى النوم وبحدود الساعة الثامنة والنصف استيقظت واتصلت بوالدها الذي طلب منها الحضور الى منزله للقيام بواجب اجتماعي هي وزوجها المتهم فوعدته بالحضور غافلة عما كان يدور في ذهن المتهم الذي هاجمها فجاة بعد انتهاء المكالمة وبدا بضربها وتثبيتها واخذ بالضغط على عنقها بيديه حتى خارت قواها واحضر بشكيرا ولفه حول عنقها وادخل قطعة قماش بفمها والتف خلفها واخذ يشد البشكير على عنقها وهي تحاول بقواها المنهارة مقاومته دون جدوى حتى انهارت وارتخى جسمها وللتاكد من مفارقتها الحياة احضرالمتهم اداة راضة واخذ يضربها على راسها ثم غطى مجرى تنفسها ببطانية ثم ضغط على عنقها بقدمه ولكونه لم يتاكد من وفاتها احضر كيس بلاستيكي وادخله في راسها وثبته بلاصق ثم قام بخلع ملابسه والاستحمام والقى ملابسه ملابس المغدورة وبدا بجر الجثة بواسطة لاصق ولفها ببطانية وتاكد من خلو الطريق من الشقة الى سيارة المغدورة.
وتابعت اللائحة عرض تفاصيل الجريمة حينها قام القاتل بجر الجثة حتى تمكن من وضعها بالسيارة بحدود ساعات الفجر الاولى واحضر من المنزل مادة الكاز لحرق الجثة وطمس معالمها حتى لا يمكن التعرف عليها وتوجه الى منطقة عشبية على طريق المطار وهناك انزل الجثة واشعل النار في راسها ووجهها وعاد الى المنزل وعمل على اخفاء اثار الجريمة وادواتها ما وسعه ذلك ثم ابعد سيارة المغدورة عن المنزل ورمى مفاتيحها في منطقة ترابية حيث خطط للادعاء بانها غادرت المنزل في الصباح ولم تعد اليه وبالفعل اتصل مع اهلها على اتصال زملائها في العمل به واعلامه بعدم حضورها واخبرهم انها خرجت من المنزل ولم تذهب الى عملها ,واخذ يتظاهر بقيامه بالبحث عنها مع ذويها الى ان تم العثور على الجثة وعلى المركبة وبالنتيجة دلت التحريات على تورطه في الجريمة .