قبول استقالة هليل وتعيين الخصاونة قاضيا للقضاة

قبول استقالة هليل وتعيين الخصاونة قاضيا للقضاة
الرابط المختصر

قدم قاضي القضاة أحمد هليل الأحد، استقالته من كافة مناصبه التي يشغلها، و قرر مجلس الوزراء الموافقة عليها.

 

 

وصدرت الإرادة الملكية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء بتعيين عبد الكريم سليم السليمان الخصاونة، قاضيا للقضاة، بالفئة العليا من المجموعة الأولى، اعتبارا من تاريخ مباشرته العمل.

 

كما صدرت الإرادة الملكية  بتعيين محمد أحمد مسلم الخلايلة مفتيا عاما للمملكة، برتبة وراتب الوزير وصلاحياته، اعتبارا من تاريخ مباشرته العمل.

 

ويحمل هليل الشهادة العلمية من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1972، وحاصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر، وشغل عدة مناصب أخرى، منها منصب وزير الأوقاف من العام 2001 إلى 2005، إلى جانب كونه إمام الحضرة الهاشمية وقاضي القضاة.

 

 

وتأتي استقالة هليل بعد ما أثارته خطبته يوم الجمعة، من جدل في الشارع الأردني، والتي ناشد خلالها زعماء الدول الخليجية بمساعدة المملكة اقتصاديا، محذرا من مخاطر غياب هذا الدعم.

 

 

 

عبد الكريم الخصاونة "سيرة ذاتية":

 

 

 

وُلِدَ في بلدة (أيدون) في محافظة إربد بالأردن عام (1944م)، والتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق وحصل فيها على الشهادة الجامعية في الشريعة عام (1973م).

 

 

عمل في سلك القوات المسلحة (مرشداً دينياً) من (27/12/1973م) وحتى (31/3/2004م).

 

 

وفي (1/4/2004م) عيّن مفتياً للقوات المسلحة وبقي في منصبه حتى (31/10/2009م)، حيث عيّن مستشاراً دينياً في القيادة العامة.

 

 

في (23/2/2010م) صدرت الإرادة الملكية بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة.

 

 

وخلال الفترة التي عمل فيها مفتياً للقوات المسلحة أشرف على مجلة (التذكرة) الشهرية التي تصدرها مديرية الإفتاء العسكري، وأشرف كذلك على الفتاوى التي كانت تصدر في المجلة، وفي إذاعة (الجيش العربي)، كما أن له مجموعة من البحوث المنشورة في مجلة (التذكرة) والموسم الثقافي والمجلات العسكرية.

 

ويرأس حاليا (مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية)، كما أنه عضو في العديد من المجالس والمؤسسات، منها:

 

- مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.

 

- مجلس الوعظ والإرشاد.

 

- مركز الملك عبدالله الثاني لتدريس وتأهيل الأئمة

أضف تعليقك