قادة الرأي غير متفائلين بقدرة النواب على تشكيل حكومة برلمانية
79.5% ممن شاركوا بالانتخابات يثقون بنزاهة وشفافية الانتخابات
81% سمعوا بعملية شراء أصوات في الانتخابات
52.5% يعتقدون أن الهيئة المستقلة أجرت الانتخابات بشفافية
94% راضون عن مستوى الأمان في الأردن
52.5% يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح
68% يعتقدون أن الحكومة جادة بمكافحة الفساد
أظهر استطلاع للرأي لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بأن 46% من عينة قادة الرأي و47% من العينة الوطنية يثقون بأن الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً كانت حرة ونزيهة وشفافة.
فيما أظهر الاستطلاع اليوم الأربعاء بأن 83% من عينة قادة الرأي و 76% من العينة الوطنية ممن شاركوا بالانتخابات النيابية مؤخراً يثقون بنزاهة وشفافية الانتخابات.
ومع ارتفاع ثقة المواطن بحسب عينة الاستطلاع بنزاهة الانتخابات؛ إلا أن الاستطلاع أظهر أن 76% من قادة الرأي و65% من العينة الوطنية يعتقدون أن بيع وشراء الأصوات قد أثر على نتائج الانتخابات.
وكشف الاستطلاع أيضاً عن 93% من عينة قادة الرأي و69% من العينة الوطنية قد سمعوا عن قيام أشخاص بعملية شراء أصوات خلال الانتخابات.
فيما أن 84% من العينة الوطنية بحسب الاستطلاع لم تشاهد قيام أشخاص بعميلة شراء أصوات خلال الانتخابات النيابية.
كما وأفاد 69% من قادة الرأي و48% من العينة الوطنية بأن الاجراءات الحكومية لم تكن كافية لمواجهة بيع وشراء الأصوات.
وبرر مدير مركز الدراسات الاستراتيجية موسى شتيوي تناقض النسب يأتي من باب اختلاف الواقع وعن انطباعات المواطنين.
وبشكل عام فقد أظهر الاستطلاع أن 95% من المستجيبين راضون عن مستوى الأمان في مكان إقامتهم، و94% راضون عن مستوى الأمان في الأردن، و60% راضون عن الوضع الاقتصادي لأسرهم، و49% راضون عن الوضع الاقتصادي في الأردن، و64% راضون عن الوضع السياسي في الأردن.
وأثار هذا الاستطلاع جدل بين الصحفيين حول نتائجه التي اعتبرها البعض تأتي في ذات السياق الحكومي؛ وهو ما نفاه الشتيوي تماماً.
وأكد الشتيوي “لعمان نت” أنه لم تطلب الحكومات من مركز الدراسات الاستراتيجية أن يجري أي استطلاع سياسي للرأي العام، مشدداً على استقلالية المركز عن أي جهة.
مجلس النواب السابع عشر
وكشف الاستطلاع عن 72% من قادة الرأي و 41% من العينة الوطنية لا تعتقد أن المجلس السابع عشر سيكون قادراً على تشكيل حكومة برلمانية، كما ولا يعتقد 45% من العينة الوطنية أن الأحزاب والتيارات السياسية الموجودة بالمجلس النيابي ستكون مؤهلة لتشكيل حكومة برلمانية.
ومن حيث المبدأ لا يقبل 55% من العينة الوطنية أن يشكل حزب سياسي او كتلة نيابية (تختلف معه) حكومة برلمانية؛ فيما يؤيد ذلك 63% من عينة قادة الرأي.
فيما أفاد الاستطلاع أن 81% من قادة الرأي و60% من العينة الوطنية لا يؤيدون أن يكون النائب وزيراً.
كما وكشف الاستطلاع أن 44% من العينة الوطنية يعتقدون بأن المجلس النيابي السابع عشر سيكون بنفس مستوى المجلس السابق (السادس عشر)؛ فيما يعتقد 28% بأنه سيكون أفضل من سابقه.
ويبرر 28% ممن يعتقدون أن المجلس سيكون أفضل من سابقه لكونه ضم بعض النواب الجدد الكفؤين، و18% لتفاؤلهم بالمجلس الجديد نحو الاصلاح والتغيير.
فيما برر 28% من العينة الوطنية ممن يعتقدون بأن المجلس سيكون أسوأ من سابقه لتكرار بعض الوجوه في المجلس، و 19% لعدم نزاهة الانتخابات.
وبالرغم من أن 44% من العينة الوطنية يعتقدون أن المجلس يكون بنفس مستوى المجلس السابق؛ إلا أن 75% من العينة الوطنية يعتقدون بضرورة حصول الأحزاب السياسية والحراكات على مطالبهم من خلال العمل مع مجلس النواب بدلاً من التظاهر في الشارع.
وحول أهم ثلاث مهمات لمجلس النواب السابع عشر؛ فبين 14% محاربة الفساد، و 13% خدمة المواطن والمواطنين، و12% تغيير أوضاع البلد الاققتصادي.
الهيئة المستقلة للانتخاب
وحول أداء الهيئة المستقلة للانتخاب فيعتقد 52% من قادة الرأي و53% من العينة الوطنية بأن الهيئة المستقلة للانتخاب كانت قادرة على اجراء الانتخابات بشفافية.
فيما أفاد 86% من عينة قادة الرأي و 79% من العينة الوطنية ممن شاركوا بالانتخابات النيابية بأن الهيئة المستقلة للانتخاب كانت قادرة على اجراء الانتخابات بشفافية.
واعتبر 71% من العينة الوطنية أن اجراءات الانتخاب يوم الاقتراع كانت سهلة وميسرة إلى درجة كبيرة و25% إلى درجة متوسطة.
وفي التفاصيل فأظهر الاستطلاع أن 70% من العينة الوطنية قد حصلوا على بطاقاتهم الانتخابية.
وأشار الاستطلاع أن 64% يعتقدون أن فوز عدد من مالكي المحطات التلفزيونية المحلية بالانتخابات قد ساهم به درجة الظهور الاعلامي لهم بقنواتهم.
وحول أسباب عدم مشاركة مواطنين في الانتخابات؛ فأظهر الاستطلاع أن 19%من العينة لم يشاركوا لعدم ثقتهم بالمرشحين، 13% لعدم القناعة بجدوى الانتخابات، و12% لعدم توفر الوقت.
فيما قام 34% من العينة الوطنية بالادلاء بصوتهم للقائمة الوطنية و47% بالادلاء بصوتهم للدائرة الانتخابية لكون المرشح والقائمة يقدم لهم خدمات لأهل الدائرة، و25% للقائمة الوطنية و 29% للدائرة الانتخابية لكون المرشح والقائمة تمت لهم بصلة قرابة.
هذا وأطلع 65% من العينة الوطنية لبرنامج مرشح الدائرة الانتخابية ممن انتخبوه، و58% من العينة الوطنية لبرنامج القائمة الوطنية التي حظيت بتصويتهم.
وأفاد 67% من العينة الوطنية بأن مشاركتهم بالانتخابات تأتي لقناعتهم بضرورة المشاركة.
سير الأمور والوضع الاقتصادي
وأظهر استطلاع الرأي أن 54% من عينة قادة الرأي و 51% من العينة الوطنية يعتقدون بأن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح.
وانخفضت النسبة مقارنة بشهر تشرين الأول لعام 2012 حيث كانت أظهرت آنذاك أن 62% من عينة قادة الرأي و 61% من العينة الوطنية يعتقدون بأن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح.
وعزا 27% من العينة الوطنية ممن يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ إلى الفساد المالي والاداري والواسطة والمحسوبية، فيما عزاها 25% إلى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة و17% إلى الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة.
وأجاب 68% ما بين (بشدة ونوعا ما) من العينة الوطنية على عبارة “تفعل الحكومة كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات”.
هذا ويعتقد 48% من العينة الوطنية أن وضع أسرهم الاقتصادي اليوم كان أسوأ مما هو عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية.
ولا تتفاءل العينة أيضاً بتحسن المستوى الاقتصادي لاسرتها خلال 12 شهر المقبلة بنسبة 34%.
فيما يصف 52% من العينة الوطنية الوضع الاقتصادي للأردن خلال 12 شهر الماضية بالأسوأ؛ ولا يتفاءلون أيضاً بتحسنه؛ حيث يعتقد 37% بأن الوضع الاقتصادي خلال 12 شهر المقبلة ستكون أسوأ مما هو عليه الآن.
محاربـة الفسـاد
وحول الفساد يعتقد 66% من قادة الرأي و61% من العينة الوطنية أن الفساد المالي والاداري منتشر في الأردن.
ويعتقد 42% من العينة الوطنية أن الحكومة جادة بمكافحة الفساد بدرجة متوسطة؛ و26% بدرجة كبيرة.
وأظهر الاستطلاع أن 62% من العينة يعلمون بأنه تم تحويل مدير عام شركة الفوسفات السابق وليد الكردي الى القضاء بتهمة استثمار الوظيفة وتم الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة، ويعلم أيضا 39% فقط بأن محكمة أمن الدولة أصدرت حكمها بقضية موارد والحكم على أكرم أبو حمدان بالأشغال الشاقة مدة 3 سنوات ومصادرة كافة أمواله.
إضافة إلى أن 41% من العينة يعرفون عن قرار مجلس الوزراء بإعادة أراضي كانت مملوكة للقوات المسلحة الى صندوق القوات المسلحة، في ما أفاد 59% بأنهم لا يعرفون بذلك.
يشار أن هذا الاستطلاع نفذ في الفترة الواقعة بين 3-10/2/2013؛ وبلغ حجم العينة الوطنية 1800 شخص ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، وبنسبة 50 % ذكوراً و50 % إناثاً تم اختيارهم بشكل عشوائي من 180 موقعاً تغطي مناطق الأردن.