قائمة الأسرى الأردنيين تتسع بانضمام أسيران

الرابط المختصر

كشفت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية عن ارتفاع عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال إلى 37 أسيرا، وذلك بانضمام الشقيقان انس واحمد أبو خضير إلى كوكبة الأسرى الأردنيين. قد اعتقل انس قبل ثلاثة شهور، أما شقيقه احمد فاعتقل قبل شهر ونصف بتهمة سياسية أمنية وحتى هذه اللحظة لا تعرف العائلة ما سبب أسرهما، وقد سجنا في معتقل عسقلان انفراديا، وانتقلا إلى سجن بئر السبع ومازال ينتظران أن يصدر الحكم بحقهم.

والداتهما لا تقوى على قول أي كلاما إلا الدعاء، وتقول لعمان نت: "الله يفرج عن أبنائي ويثبت عزيمتهما أن شاء الله فلي الشرف أن يعتقلوا أولادي لان بنظر اليهود من يصلي في الجامع يكون لديه توجه سياسي".

وتسرد ظروف اعتقالهم بالقول: "ابني انس يعمل في جمعية خيرية ليس لها أي علاقة بأي أمرا مخالف، أما احمد ذهب إلى الضفة من اجل حضور عرس شقيقته، واعتقل انس وأنا كنت موجودة في الضفة إلينا ليلا بطريقة همجية يصحون علينا واعتقلوا ابني وقلت لهم ماذا تريدون من ابني أجابتهم لي كانت قاسية " اسكتي لن نقول لك ماذا تريد منه ".

وتتابع سرد اعتقال ابنها الآخر احمد والبالغ من العمر 24 عاما "عندما قرر احمد مغادرة الضفة والعودة إلى الأردن كانت قوات الاحتلال عند الجسر تمنعهم من العودة إلى الأردن أكثر من مرة وفي إحدى الأيام فجرا تم اعتقاله أيضا بتهمة سياسية أمنية".

انس يبلغ من العمر 26 عاما لم يكمل دراسته الجامعية متزوجا وله ابن يبلغ من العمر سنتنان، ومولدة رزقة بها وهو داخل الزنزانة تبلغ من العمر الان ثلاثة شهور "لم يرى وجهها ولا يعرف شكلها ولم يضمها إلى صدره الحنون ويسمع ضحكاتها العذبة".

ولا تستطيع العائلة زيارتهما والأخبار من خلال الصليب الأحمر فقط إن وجدت، وأما عن المحامي المعين لهما، تعلق الأم: "ليس لدي اطلاع بأي خطوة يقوم بها تجاه اعتقالهما".

يبدو أن ملف الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية، سيبقى معلقا إلى اجل غير مسمى، إذا لم تتحرك الحكومة جاهدة في إيجاد حلا لقضية الأسرى، وتعيد الفرحة إلى قلوب الأمهات التي حرمت لسنوات وسنوات طوال من رؤية أبنائهن المعتقلين.

أضف تعليقك