في مناظرة انتخابية : مرشحون يدعون لتخزين البندورة وآخرون يؤديدون تصدير الزيتون إلى إسرائيل
تفاوتت آراء عدد من مرشحي الدائرة الثانية في محافظة اربد حول نزاهة العملية الانتخابية في المناظرة التي نظمها راديو البلد بالتعاون مع مركز القدس للدراسات السياسية؛ حيث أشار البعض إلى وجود عدد من حالات شراء الأصوات والتي لم تكشف عنها الحكومة، بينما ثمن آخرون الجهود الحكومية التي جاءت في هذا الإطار؛ وذلك بالرغم من إشارة بعضهم إلى تمزيق يافطات المرشحين وهو ما جاء في تقارير راصد والمركز الوطني لحقوق الإنسان مؤخراً.
وشارك في هذه المناظرة التي أقيمت في القاعة الهاشمية في اربد كل من د. عاطف الشياب، د. مازن مرجي وفداء أحمد، كما انضم للمرشحين مرشح الدائرة الأولى حميد البطاينة.
وتبلورت محاور المناظرة التي أدارتها الزميلة هبه عبيدات بالإضافة إلى الصحفيين أحمد التميمي وهيام عوض حول التعليم والزراعة .
strongspan style=color: #ff0000;التعليـم/span/strong
طرح المرشحون عدة مقترحات لحل مشكلة العنف الجامعي، فاعتبرت المرشحة فداء أحمد أن الحل للعنف الجامعي، هو السماح بالعمل السياسي والحزبي داخل الجامعات.
بينما عارض مرجي وجود مقرات حزبية داخل الجامعات؛ مرجعاً ذلك إلى عدم وجود أحزاب حقيقية في الأردن؛ مؤكداً على أهمية النهوض بالفكر السياسي للشباب داخل الجامعات.
أما عاطف الشياب فرأى في أن الفراغ الثقافي لدى الطلاب الجامعي أدى إلى بروز العنف الجامعي الذي أعاده إلى عدم جدية العملية التربوية والتركيبة العشائرية للمجتمع.
وهو ما رأى فيه المرشح الشياب أمرٌ يضر بالعملية التعليمية؛ مشيراً إلى أن الهدف الأساسي للجامعات هو التربية والتعليم وليس العمل السياسي.
وحول هجرة العقول الأردنية إلى الخارج؛ بين مرشح الدائرة الأولى د. حميد البطاينة أنه لمكافحة هجرة العقول يجب إعادة النظر بتمكينهم مادياً واجتماعياً للحفاظ على بقاءهم مع تأييده للانفتاح والتواصل مع دول العالم في محاولة إكسابهم خبرات إضافية.
span style=color: #ff0000;الزراعـة/span
ارتفاع أسعار الخضار والاستمرار في تصديرها في الآونة الأخيرة؛ قضية لم تغب عن المرشحين؛ حيث تباين المرشحون في إيجاد حلول للارتفاع المستمر لأسعار الخضار.
المرشح الشياب أوضح ان حل ارتفاع سعر البندورة أمر سهل؛ حيث يكمن حله في تأسيس مصانع لتخزين البندورة.
وحول تصدير البندورة في ظل ارتفاع أسعارها أيدت المرشحة فداء تصديرها لدول الجوار وذلك لدور الأردن في دعم الدول المجاورة خاصة ممن هي تحت الاحتلال.
وفي سؤال للصحفية هيام عوض حول موقف المرشحين من تصدير زيت الزيتون لإسرائيل؛ أوضح الشياب أنه يرفض تصدير زيت الزيتون لإسرائيل؛ مع تأييده لتصديره لباقي الدول وذلك لرفع أسعاره وتشجيع زراعة الزيتون من قبل المزارعين. بينما أيدّ مرجي تصدير زيت الزيتون لإسرائيل وباقي الدول.
وفي سؤال آخر للصفي أحمد التميمي حول موقف المرشحين من الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية؛ بين مرجي أن هنالك نظام استخدام الأراضي في وزارة البلديات وهو ما يجب تحويله إلى قانون يمنع تفتيت الملكية والأراضي الزراعية والاعتداء عليها بالعمران.
وحول الاحتجاجات التي برزت على مسودة قانون الزراعة، خاصة فيما يتعلق بترك حرية التصرف في الأراضي الحرجية للحكومة؛ بين البطاينة أنه غير مطلع على مواد قانون الزراعة؛ وأكد على أنه في حال وصوله لمجلس النواب سيعمل على اتخاذ الإجراءات التي تصب في مصلحة جميع الأطراف.
وفي الكلمات الختامية للمرشحين؛ طالبت المرشحة فداء بدعم المرأة في الانتخابات النيابية أسوة بالرجال، بينما طالب مرجي النواب القادمين بأن يكونوا نواب وطن.
وأكد المرشح الشياب على أن تطور وتقدم الأردن مرهون بتطبيق النظام المؤسسي القائم على الخطط والاستراتيجيات.
أما مرشح الدائرة الأولى البطاينة فدعا الجميع إلى إعادة الهيبة والاعتبار لمؤسسة البرلمان الأردني والاحتكام للعقل في اختيار النواب.