في اعتصام النقابات..رقص بالأحذية وقصائد تحقر بوش
في اعتصام لا يخلو من الطرافة نفذت النقابات المهنية وأحزاب المعارضة اعتصاما تضامنيا مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه.
وقام بعض المعتصمين بخلع احذيتهم المكتوب على اسفلها اسم الرئيس الامريكي جورج بوش، وقاموا بالرقص فيها في اشارة تقدير للفعل الذي قام به الصحفي العراقي عندما قذف بوش بحذائه.
وهتف المشاركون في الاعتصام بالعديد من الهتافات التي تندد بالرئيس الأمريكي جورج بوش من أبرزها " بوش بوش اسمع زين ودعناك بكندرتين" كما ألقى بعض المشاركين قصائد شعرية ويقول الشاعر ماجد المجالي في أحداها " رئيس أمه وحمت حذاءا فجاء مطابقا للوصف جاءا ، ولم يرى مثل ذلك الرأس رأس اجل النعل عظمه انحناءا".
واحرق المشاركون صورا للرئيس الأمريكي جورج بوش بعد أن كانوا قد علقوا عليها أحذية، مطالبين في نفس الوقت " محاكمة بوش على الجرائم التي ارتكبها في العراق".
رئيس مجلس النقباء د. وصفي الرشدان دعى في بيان النقابات المهنية " الإفراج الفوري عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي، معلنا التضامن والتأييد المطلق من قبل النقابات المهنية لما قام به الزيدي".
و وصف الرشدان ما قام به الصحفي العراقي " قصاص من المجروم بوش" ويقول " اقتص الله من المجرم بوش الذي أمر عصابته بإعدام الرئيس العراقي الشهيد البطل صدام حسين متحديا كل مشاعر المسلمين والعرب و أحرار العالم ، حتى جاء البطل منتظر ليرد له وللمجرمين غيضا من فيض عندما صوب نعليه إلى وجه أكبر جريمة في التاريخ المعاصر نفذتها قوى الشر والاجرام في حلف شمال الأطلسي بقيادة أمريكا رأس الجريمة الدولية ومصدر سياسات الدمار والفتنة والإجرام بحق شعبنا في العراق و فلسطين وأفغانستان وحيثما امتدت يد الشيطان".
ويقول الرشدان مخاطبا الصحفي الزيد "لقد كانت رمايتك يا منتظر اصدق إنباءً من الأقلام والخطابات , وقد عبرت عما يجول في قلب كل عربي ومسلم وكل حر شريف في هذا العالم ، والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار " ، وها هو اكبر الفراعنة بوش يُضرب بالنعال وهو على رأس أكبر دولة تحكم العالم و تسيطر عليه".
أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد اعتبر في حديث لراديو البلد أن ما قام به الصحفي الزيدي "رسالة تدلل على نهاية كل ظالم" ويستذكر " هذه ليست الحالة الوحيدة التي يلتقي فيها ظالم بحذاء لنستذكر كيف كانت نهاية الحاكم النمرود الذي كانت يضرب رأسه بالحذاء ليزول عنه الالم".
رئيس مركز حرية وحماية الصحفيين نضال منصور في وجهة نظر مغايرة ويقول في حديث لراديو البلد انه "ليس من مسؤولية الصحفي خلع الحذاء وضرب بوش" ويرى انه "من الاحرى بالصحفي مقاطعة مؤتمر الرئيس الامريكي جورج بوش او الاعتصام امام مقر اقامة المؤتمر الصحفي ليعبروا عن رأيهم من خلال شعارات، ويستطيع الصحفي ان يذهب اكثر من ذلك ليسأل اسئلة قاسية و واضحة تدين جورج بوش التي ارتكبها في العراق ويتسطيع ان يقول لبوش وجها لوجه انت مجرم".
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي - مراسل قناة البغدادية - (29 ) عاما قام برشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد 14-12-2008 وهتف في الوقت ذاته قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب",
إستمع الآن











































