فيصل: الأردن يدخل مرحلة خطرة.. وما يحدث يشبه الوضع الليبي والسوري
قالت النائب الأسبق توجان فيصل إن ما يحصل في الأردن مما وصفته "انتهاكات وسرقة أموال وبيع أراض واعتقالات لم يعد شأنا داخليا"، مطالبة العالم أجمع أن يتخذ مسؤوليته تجاه الأردن، مشبهة الوضع الأردني بما يحدث في سورية وليبيا .
وأضافت فيصل خلال مؤتمر صحفي عقدته عصرالاثتنين في منزلها أن الأردن دخل مرحلة خطيرة جدا، من خلال "تكديس بعض الفاسدين لأموال لا يمكن إنفاقها "، مستهجنة أن يتم ملاحقة نشطاء الحراك بتهم "إطالة اللسان ومس كرامة العرش" ، مؤكده في ذات الوقت على أن "الحفاظ على هيبة العرش هو أساس المطالب بالملكية الدستورية".
وهاجمت رئيس الوزراء الأسبق علي أبو الراغب "الذي سجل أراضي الدولة باسم الملك بهدف إحراج الملك عبد الله الثاني.
من جهة أخرى، أبدت فيصل تعجبها من توزيع الديوان الملكي لأراض على القضاة في الأردن، معتبرة ذلك أخطر ما جاء في اعترافات الديوان بخصوص ملكيات الأراض.
وأشارت إلى أنها ما زالت غير آمنة على حياتها، حيث تعرضت في السابق للعديد من التهديدات التي لم تتوقف أو يتم ملاحقتها قضائيا وأمنيا بالرغم من وجود أدلة وإثباتات على تهديد حياتها، مؤكدة أنها ما زالت تحت التهديد حتى الآن، ما يجعل أحد مداخل منزلها مراقب من قبل الأجهزة الأمنية طوال الوقت .
واسترجعت فيصل خلال المؤتمر، العديد من الأحداث التي مرت بها منذ عام 1989 وترشحها للانتخابات النيابية، وما وصفته من حملة استهداف لها وتزوير انتخابي رافقتها في انتخابات 1993، و 1997، اذ اعترف وزير الداخلية وقتها لفيصل بتزوير الأنتخابات، على حد تعبيرها.
كما أشارت إلى حادثة منعها من خوض الانتخابات النيابية عام 2003 واعتقالها وتوالي التهديدات على حياتها.