اعترض النائب يحيى السعود على منح زميله عبد الكريم الدغمي وقتا إضافيا لكلمته في الجلسة المسائية الخميس لمنح الثقة للحكومة، في حين امتنع رئيس المجلس فيصل الفايز منح السعود وقتا إضافيا، مما أدى إلى ارتفاع الأصوات ووقوع ملاسنات بين النواب الذين وقفوا بوجه السعود ومن بينهم النائبان علي الخلايلة وفواز الزعبي.

وكان السعود قد غادر الجلسة بعد اتهامه لرئيس المجلس بـ"قمعه"، وجلس في شرفة المجلس، إلا أن عددا من النواب استطاعوا إقناعه بالنزول للتصويت على منح الثقة للحكومة.

و استطاع عدد من النواب مستخدمين القانون الداخلي لمجلس النواب بحذف ما اعتبروه إساءة لهيبة قوات الأمن العام” ووافق رئيس المجلس على طلبهم و قرر حذف كلام السعود.

وقرر نائب الرئيس عاطف الطراونة بعد استلامه لمقعد الرئاسة وبعد كلمة الفايز، منع نشر ما يحذف من محضر الجلسة عبر وسائل الإعلام.

وفي سابقة تحت قبة البرلمان، ألقى رئيس المجلس فيصل الفايز كلمة في جلسة الثقة، والتي تساءل فيها إن كانت المجالس النيابية السابقة قد أدت دورها المطلوب، الأمر الذي رد عليه النائب عبد الكريم الدغمي بأن المجالس قد أدت دورها إلا أن بعض الحكومات عملت على سحب هذا الدور منها، مشيدا بترسيخ العرف البرلماني بإلقاء رئيس المجلس لكلمة في جلسة الثقة والذي ينسجم والنظام الداخلي للمجلس.

مواضيع ذات صلة: