جاز عبد الوهاب..كيف ذلك يقول الفنان الأردني الدكتور أيمن تيسير في تجربته الجديدة "كانت الحاجة لإيجاد وسيلة لتقديم الغناء العربي الكلاسيكي لجيل الشباب الصاعد الذي ينأى يوماً تلو الآخر بعيداً عن روائع عمالقة الفن العربي الأصيل وعلى رأسهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولما كانت موسيقى الجاز تستحوذ على اهتمام هذا الجيل عرباً وأجانباً، ولما للجاز من صفة تشترك فيها مع الموسيقا العربية، وهي الارتجال كانت هذه التجربة". "أنا والعذاب" "يا ورد من يتشريك" "بلاش تبوسني" "الحبيب المجهول" "موسيقا إليها" "لا مش أنا" "عاشق الروح" "يا دنيا يا غرامي" "جفنه علمّ الغزل" أغنيات طالما خاطبت الوجدان العربي ومن يعشق الفن الجاد كانت مغناة في هذا الحفل.



حاول الفنان تيسير أن يقدم فناً مختلفا في أغنيات عريقة، وكان جيداً في الأداء ومقنعا لدى الكثيرين، باستثناء بعض الأغنيات والتي تحتاج إلى اوركسترا كبيرة، كون أن أغنيات المطرب الراحل محمد عبد الوهاب تحتاج إلى أعداد هائلة من الموسيقيين.



هذه الأمسية والتي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان جرش، حضرها جمهور كبير، ونقلها التلفزيون الأردني مباشرة من مركز الحسين الثقافي مساء يوم الثلاثاء.



ومن العازفين الذين شاركوا الفنان أيمن تيسير، حسن فقير على الكمان الناي، فادي الياس على كونتراباص وماهر حنحن إيقاع، عمر الفقير بيانو، ديفيد ماكدونالد ساكس والتوزيع الموسيقي عمر الفقير.