فعاليات شعبية ونقابية تحتفل "بانتصار غزة"

فعاليات شعبية ونقابية تحتفل "بانتصار غزة"
الرابط المختصر

احتشد المئات في  مجمع  النقابات المهنية للمشاركة في مهرجان تحت عنوان "غزة، صمود وانتصار" الذي يقيمه  الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة الوطنية احتفاءً "بانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة غزة".

 و اقيم  في ذات الوقت مهرجان جماهيري كبير قبالة مستشفى الحياة في حي نزال سيتحدث فيه احد قادة المقاومة من قطاع غزة وعضو المكتب التنفيذي حكمت الرواشدة الى جانب فعاليات احتفالية انشادية وفقرات شعرية


 و اشاد حزب جبهة العمل الاسلامي بما اسماه "انتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني" في معركة قال انها "كسرت احتكار اللاعبين الكبار المتحكمين بمصائر الشعوب والدول والمسيطرين على رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة".

 

ونوه بيان  الحزب الذي حمل عنوان" بيان النصر المؤزر للمقاومة بقطاع غزة" الى ان غزة خرجت منتصرة، "بعد صمود بطولي وملحمة تاريخية، كسرت شوكة العدوان الصهيوني، وحطمت احلام المتآمرين الدوليين والاقليميين عربا وعجما". وتابع "خرجت غزة بفجرها الجديد وصبحها المشرق بعنفوان الصمود والمقاومة، واستعلائها على ألم المحرقة الصهيونية البشعة".
واشار الى ان غزة قدمت أكثر من ألف وثلائمائة شهيد "لتأخذ مكانها تحت الشمس، ودورها بين الامم، ولتكمل المشوار تعزيزا لقوة الردع والمقاومة التي افشلت جميع أهداف العدو، والكفيلة بافشال أية مغامرة قادمة".


واعتبر البيان ان غزة خرجت بمقاومتها عن قواعد اللعبة التي "رسختها ارادة العدو المتغطرس مع غياب الارادة الوطنية المقاومة". و"أثبتت" المعركة ان القواعد السابقة "ليست صالحة للتعاطي مع الواقع الجديد، وأن المتغيرات التي طرأت جعلت من المقاوم الفلسطيني فاعلا ومؤثرا في رسم النتائج لم يعد مستضعفا او مستكينا ".


واعتبر الحزب ان معركة غزة تجربة "مشعة مضيئة صفعت الكيان صفعة مؤلمة"،كما و"كشفت أنظمة متواطئة، تغطت بأقنعة التسوية الوطنية، فسقطت" في الوقت الذي "تعززت فيه شرعية المقاومة حتى أصبحت ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني"، اذ "لا شرعية تتقدم على شرعية المقاومة في مواجهة العدوان".


وشدد البيان على ان الذين "تخاذلوا وتواطئوا وتآمروا" على المقاومة،"لا يحق لهم أن يزعموا لهذا الشعب تمثيلا او تفويضا. زعماء انتهت ولايتهم وفقدوا مشروعيتهم،ورفضوا مجرد افساح المجال لمحاكمة مجرمي الحرب، ومارسوا التحريض والسخرية من الجهاد والمقاومة".


واكد البيان على ضرورة الوحدة الوطنية "على القاعدة الصحيحة لبناء الوحدة" وهي "ثوابت الشعب الفلسطيني والحقوق التي لا يملك أحد أن يتنازل عنها،التحرير، العودة، والسيادة".


ولفت الى ان التجارب "اثبتت" ان التسوية "لم تحقق لنا شيئا منها، وان استمرار الرهان على المفاوضات والمبادرات عبث يجب أن يتوقف ".وتساءل" كيف لنا أن نصدق من يتحدث عن الوحدة الوطنية ويعتقل الحريات مع مئات الأحرار والمجاهدين، ويقمع حرية التعاطف والتعبير مع محرقة غزة"

 

وتقام فعالية اخرى بعد صلاة عشاء الجمعة في مسجد الورد بن خالد في الاشرفية.