صرح مدير شركة توزيع الكهرباء محمد فريحات لراديو " البلد " خلال لقاءه مع برنامج " صوت الأغوار :" أن الأجهزة الأمنية في لواء الشونة الجنوبية غير متعاونة مع شركة الكهرباء لضبط السرقات وان مستوى التنسيق ضعيف بين الطرفين".

وأضاف " أن كثرة السرقات هي السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي في منطقة الشونة ، وهناك مقاومة عنيفة لإجراءات شركة الكهرباء في ضبط السرقات من خلال منع الورش الفنية من القيام بواجباتها ".

ونوه فريحات أن قانون الكهرباء أعطى الحق للشركة بفصل التيار الكهربائي في الحالات التي تكون فيها تراكم للفواتير غير مسددة على المشترك "الذمة المالية وصلت في منطقة الشونة الجنوبية إلى 40% من كامل الذمة الموجودة في الشركة ، أي بحدود 2.5 مليون دينار ، بالإضافة إلى التعدي على الشبكات الكهربائية، فالشركة الآن عاجزة عن مواصلة تعقب الأعطال وإرجاع التيار الكهربائي للناس غير المعتدين ، والحل لهذه المشكلة هو تطبيق قانون الكهرباء ،وهو تمكين الشركة من فصل التيار الكهربائي في حالة العبث ".
 
وأشار "وما ورد في القانون هو أمر تنفيذي أي أن الأجهزة الأمنية ممكن أن تساعد بتنفيذ ما ورد في القانون ".
 
هذا وقد اشتكى سكان لواء الشونة من ضعف وانقطاع التيار الكهربائي فيها فتكرار الانقطاع صيفا وبشكل يومي سبب انزعاج المواطنين ،حيث أكد بعض المزارعون في منطقة الشونة على حاجتهم إلى الكهرباء لاستخدامها في المضخات المائية لسحب المياه لمزارعهم ،ووصف الكثير من أصحاب المحلات التجارية الوضع بالمأساوي نتيجة تلف الكثير من المنتجات وتعطيل أعمالهم ، مطالبين حل لهذه المشكلة والتي طال الصمت عليها .