فراس إلى الحرية قريبا.. والأمل حلم البقية

الرابط المختصر

سينتهي الأسر قريباً بإذن الله، وسيخرج فراس حسن يوسف النوباني من معتقل الاحتلال، وهو الذي حكم عليه في 15-4-2002 بالسجن مدة أربع سنوات وشهر، بتهمة "ارسال استشهاديين"، وهو الآن ينتظر العودة الى أهله من معتقل النقب في فلسطين المحتلة. فراس المولود في عام 1979، والذي يبلغ من العمر الآن 27، كان يعيش في ماحص مع العائلة، وحينما أنهى الثانوية العامة، قرر الذهاب الى فلسطين للبحث عن عمل، وبعد أربع سنوات من العمل هناك، يقول والده حسن يوسف النوباني لعمان نت "فوجئنا بخبر اعتقاله في نيسان عام 2002".



"فراس كان على خلق عالٍ، وكان اجتماعيا ويحب الجميع صحبته، وحينما ذهب الى فلسطين للعمل، حاول أن يعمل لكنه اعتقل، بتهمة الانتماء الى منظمات إرهابية" يقول والد فراس.



يتوقع خروج فراس من المعتقل ما بين 8 و10-3-2006، ويضيف والده "ذلك إن لم يمددوا له، ونرجو أن لا يفعلوا". ويشعر أهله "بمشاعر ممزوجة بالفرح والفخر، كشعور أي والد ووالدة بالاعتزاز بابنائهم".





الزيارات ممنوعة، وسمح لزوجة فراس بزيارته مرة واحدة فقط، لكن كان يسمح له بالاتصال مع أهله، وقد هاتف أهله قبل فتره، إلا أنه لم يتحدث عن حالته في المعتقل تماماً، كغيره من الأسرى فهم يُخفون معاناتهم عن أهلهم، والسبب يعود ربما حتى لا يشعرونهم بالقلق.



"اعتقل فراس لمدة 6 شهور بدون حكم، حتى صدرت التهمة بحقة بعد ذلك" ويضيف أبو فراس "لم يتحدث عن تعذيب في المعتقل، إلا أننا نعرف أنه عُذّب أثناء التحقيق معه تعذيب لا يحتمل، فالعدو الاسرائيلي معروف أنه لا يرحم".



"فراس لديه طفل واحد يدعى خالد"، وحينما يُفرج عن فراس سيأتي به والده الى الأردن ليجد عملاً ويعيش مع زوجته وإبنه وبين أهله، بعد أربعة أعوام من الاعتقال المرير، ففراس سيخرج أخيراً بإذن الله، والدعوات سترتفع بفك أسر الباقين الذين لا يبدو الأمل حليفهم في مسألة التحرير من سجون احتلال ما يزال يفرض وجوده في أرض ليست أرضه.

أضف تعليقك