فتوى "تحريم التعامل مع إسرائيل" تعود للسطح

فتوى "تحريم التعامل مع إسرائيل" تعود للسطح
الرابط المختصر

تعود فتوى "تحريم  التعامل مع إسرائيل ووجوب مقاطعة بضائعها" للظهور على السطح " بعد ان استطاعت ضغوط امنية الغاء حفل اشهار هذه الفتوى  التي كان من المزمع عقد في النقابات المهنية الاردنية في حزيران الماضي من قبل ستين عالم شريعة" وذلك حسب ما اكده رئيس لجنة مقاومة التطبيع بادي رفايعة.


وقال الرفايعة لعمان نت ان لجنة مقاومة التطبيع ستضع  موضوع الفتوى على اجندة اجتماع مجلس النقباء الذي كان من المقرر عقده الاسبوع الماضي " لكنه تأخر لاسباب تتعلق بالمجلس " حيث من المتوقع ان يعود مجلس النقباء للانعقاد الايام القليلة القادمة وسيبحث فيه موضوع الفتوى وآليات التصعيد ضد التعامل مع العدو الاسرائيلي". على حد قوله


مصادر نقابية توقعت لعمان نت " ظهور ازمة بين مجلس النقباء ولجنة مقاومة التطبيع التي تسيطر عليها القائمة البيضاء (الاسلامية) في حال اذا ما رفض مجلس النقباء اشهار حفل اعلان الفتوى بسبب الضغوط الامنية التي يتعرض لها بعض النقباء" على حد قول هذه المصادر.

من جهته نفى رئيس مجلس النقباء طاهر الشخشير في حينها ان يكون الغاء حفل اشهار الفتوى  جاء بسبب تعرض المجلس  لضغوط  أمنية، مبررا الغاءه بعدم تنظيم الحفل.


وكان ستة نقباء من أصل عشرة صوتوا في اجتماع مجلس النقباء في حزيران الماضي مع إلغاء حفل الإشهار, والنقباء هم رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة طاهر الشخشير, ونقيب الأطباء د. احمد العرموطي, ونقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات, ونقيب المهندسين عبدالله عبيدات ونقيب الجيولوجيين بهجت العدوان, ونقيب الممرضين والممرضات خالد ابو عزيزة, ونقيب الأطباء البيطريين عبد الفتاح الكيلاني, ونقيب الفنانين شاهر الحديدي, ونقيب المقاولين ضرار الصرايرة.