فتور المشهد الانتخابي في الزرقاء

فتور المشهد الانتخابي في الزرقاء
الرابط المختصر

في ظل الإستعدادات لإنتخابات مجلس البلدية يعم الهدوء محافظة الزرقاء، وهي حالة النقيض بالمقارنة مع انتخابات مجلس النواب التي عقدت في بداية العام الجاري.

 المواطن نمر وهو صاحب كشك في مجمع الباصات الجديد وفي رده على سؤالنا له حول مشاركته في إنتخابات مجلس البلدية عبر لنا أن هذه الانتخابات "لا فائدة منها" "لأن المرشحين في النهاية لا يخدمون سوى مصالحهم الشخصية ولن يقوموا إلا بزيادة أعباء البلدية" وعلى أساس ذلك قرر مقاطعة الإنتخابات منذ عام ١٩٨٩

وتعاني معظم أحياء محافظة الزرقاء من مشكلة النظافة حيث يضطر السكان إلى تنظيف مناطقهم بأنفسهم للحد من تراكم النفايات مما يؤدي إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة. وبرغم وجود كادر من الموظفين في بلدية الزرقاء بتعداد يبلغ ٤١٢٥ موظفا  الا المدينة تشكو من نقص شديد في النظافة، كما تشكو بعض المناطق من عدم وصول المياه اليها لمدة تتجاوز الأسبوعين أحيانا.

وعلى صعيد آخر، تتفشى البطالة في صفوف الشباب من المهنيين والجامعيين  الذين يعانون الأمرين لإيجاد فرص عمل تضمن لهم العيش الكريم.

أما بالنسبة لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية لمحافظة الزرقاء من حيث الترشح، فهي لم تزل ضعيفة رغم التشجيع الذي خصتها به التشريعات عندما زادت حصتها في المجالس بالاضافة الى الدعم الذي تلقاه من مؤسسات المجتمع المدني، حيث لم تتجاوز نسبة المترشحات لعضوية المجالس السبعة في المحافظة  15 بالمئة.