فابيوس من الزعتري: لن نقدم دعما عسكريا للجيش الحر
- مفوضية اللاجئين: 45.869 لاجئ سوري في الأردن..
- تعزيزات أمنية في الزعتري..
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته برفقة وزير الخارجية ناصر جودة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق الخميس، أن بلاده لن تقدم دعما عسكريا للجيش السوري الحر، ولكن سنقدم الدعم الفني فقط".
وأوضح فابيوس أن "فرنسا تساند انتقالا سياسيا للسلطة في سوريا بما يضمن حقوق الاقليات ويحافظ على وحدة الأراضي السورية"، موضحا أن زيارته إلى الأردن تحمل طابعا سياسيا وإنسانيا في الوقت نفسه.
وشدد على حرص فرنسا على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن فيما يتعلق بالسوريين الذين لجأوا إلى المملكة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، جدد وزير الخارجية ناصر جودة التأكيد على موقف الأردن الداعي إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة ووقف نزيف الدم والعنف وأن يسود الأمن والاستقرار ربوع سورية ليتمكن اللاجئون السوريون في الأردن من العودة إلى بلدهم.
وأشاد جودة بالدعم الذي تقدمه فرنسا إلى الأدرن لمساعدته وتمكينه من ايواء المواطنين السوريين وتقديم الخدمات والملاذ الامن لهم مؤكدا استمرار الاردن في تقديم هذه الخدمات رغم اوضاعه الاقتصادية الصعبة.
وأضاف "أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور والتعاون القائم والمستمر بين البلدين الصديقين والعلاقات المتميزة التي تربطهما"، مشيرا الى زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الناجحة الى فرنسا اخيرا وانعكاساتها الايجابية على هذه العلاقة.
وشملت الزيارة مرافق المستشفى الميداني العسكري الفرنسي في المخيم والمعدات التي يشتمل عليها المستشفى بهدف تقديم الخدمات الصحية والطبية للسوريين في المخيم كما شملت الجولة مرافق المخيم الأخرى.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قرر إرسال مجموعة طبية جراحية عسكرية فرنسية إلى الحدود بين الأردن وسورية لتقديم المساعدة للاجئين السوريين الهاربين إلى أراضي المملكة.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمملكة ضمن جولته بين عدد من دول المنطقة، حيث توجه بعد ظهر الخميس إلى العاصمة اللبنانية ومنها إلى تركيا، وذلك لبحث الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة.
إلى ذلك، نقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال عن مصدر أمني رفيع، كشفه بأن " ترتيبات أمنية جديدة اتخذت لحماية اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، حيث كلفت قوات الدرك بدلا من قوات البادية لتلك المهمة، فيما كلفت شرطة المفرق للتعامل مع اللاجئين بداخل المخيم".
- مفوضية اللاجئين: 45.869 لاجئ سوري في الأردن..
تستعد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الأردن لاستيعاب أعداد اللاجئين السوريين المتزايدة فيما يتفاقم الوضع في سوريا.
وقال ممثل المفوضية في الأردن أندرو هاربر إن عدد اللاجئين السوريين في الاردن يبلغ الآن 869ر45 شخصاً، حيث وصل 891ر3 من هؤلاء في آب الحالي ويأتي معظم اللاجئين المسجلين من مناطق درعا أو حمص في سوريا. وعادة ما تضم هذه الفئة من السكان المزارعين وربات المنازل وأصحاب الأعمال الصغيرة.
ويتم نقل جميع القادمين الجدد إلى مخيم الزعتري، حيث وصل عدد سكانه حتى الآن إلى 414ر4 شخص وتعمل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة بما في ذلك الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على تحسين الظروف المعيشية في المخيمات.
وتقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بملء مستودعها في مدينة الزرقاء الأردنية بالسلع الأساسية. وقد دخلت خمس شاحنات قادمة من دبي -حيث يتواجد مخزن المفوضية الإقليمي- إلى الأردن، وستصل عشرون شاحنة آخرى في الأيام المقبلة.











































