افشل نواب جلسة مناقشة قضية الاسرى و المفقودين الاردنيين لدى الكيان الصهيوني التي كان مقرر لها ان تعقد مساء يوم اليوم الأثنين، حيث لم يكتمل نصابها القانوني (74) نائبا .

وتم رصد دخول (42 ) نائبا الى ( قبة المجلس ) بينما فضل عدد من النواب عدم دخول ( القبة ) وهو ما اظهرتة قائمة النواب الذين نشر المجلس اسماء الذين حضروا منهم للجلسة والبالغ عددهم ( 56 ) نائبا .



والتقى رئيس الوزراء معروف البخيت مع عدد من النواب في مكتب رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي بعد اعلان عدم توفر النصاب القانوني للجلسة حيث كشفت مصادر نيابية النقاب عن توافق بين الحكومة و النواب الحضور على عدم نشر ماجرى بحثة في اللقاء غير ان المصادر اكدت ان الحديث تناول عدد الاسرى و جنساياتهم ومدى تعارض ذلمك مع القوانيين الاردنية فضلا عن الحديث مصير جلسة المناقشة من حيث امكانية عقدها مجددا او انتهاء الطلب النيابي بشانها بعد ان جرى تحديد موعد لها ولم تعقد .



واعلن رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي عقب اللقاء ان المجلس سيعمل على عقد جلسة خاصة مع الحكومة لمناقشة هذا الامر لافتا الى انة جرى الاتفاق ان يقوم كل نائب لديه معلومة حول قضية الاسرى والمعتقلين بتزويد لجنة الشؤون العربية والدولية بها لبحثها مع الحكومة في الجلسة التي ستعقد لهذه الغايه.



واضاف المجالي في تصريحات للصحفيين ان اللقاء جرى خلاله بحث كل الخطوات التي تقوم بها الحكومة وجهودها في متابعة قضية الاسرى والمعتقلين موضحا انة تبين للنواب ان الحكومة تبذل الجهد اللازم في هذا الموضوع حرصا منها على هذه القضية وما تشكله من اهميه .



وقال ان الحكومة تولي موضوع الاسرى والمعتقلين الجهد اللازم في المتابعة واجراء المباحثات مع مختلف الجهات المعنية لجهة تامين الافراج عنهم باسرع وقت .



وراى المجالي ان النواب الذين تغيبوا عن حضور الجلسة قد يكون لديهم موقف خاص بسبب معرفتهم الكاملة بتفاصيل هذه القضية خاصة وان احد النواب كان قد وجه سؤالا للحكومة حول قضية الاسرى والمعتقلين وقد زودته الحكومة بكل التفاصيل المتعلقة بهذا الامر موضحا ان مجلس النواب سيقوم بالرغم من ذلك بنشر اسماء كل النواب الذين حضروا الجلسة او تغيبوا عنها بعذر واسماء الذين غابوا بدون عذر.





واثارت خطوة افشال الجلسة استياء عدد من النوابن حيث اتهم النائب بسام حدادين النواب الغائبين عن الجلسة بـ ( قصر النظر ) فيما راى النائب محمد عقل ان غياب النواب عن الجلسة كان متعمدا بينما عبر النائب نضال العبادي عن " استياءة من غياب النواب عن حضور جلسة لها اهميتها " على حد قولة .



وهذة المرة الثانية التي يلجا اليها نواب لعدم توفير نصاب قانوني لجلسة تخصص للجانب الرقابي حيث كان عدد من النواب افشلوا في الدورة العادية الثانية ( العام الماضي ) جلسة خصصت لمناقشة ( استجوابين ) قدمها النائبان غازي الزبن و الفواز الزعبي .



وابرز ما ميز المشهد النيابي هو حضور رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت وعدد من الوزراء بالاضافة الى ذوي الاسرى و المفقودين للجلسة فيما غاب نواب عنها بعد ان شهدت اروقة المجلس صباحاً حراكا نيابيا هادئا لجهة افشال عقد الجلسة و عدم توفير نصابها القانوني حيث سجلت اجتماعات لكتل نيابية من بينها كتلة جبهة العمل الوطني( اكبر الكتل النيابية عددا ) و التي يتراسها رئيس المجلس عبدالهادي المجالي فيما بلورة كتل اخرى موقفها لصالح عدم توفير النصاب للجلسة عبر اتصالات هاتفية مكثفة .



ولوحظ ان كتلة جبهة العمل الوطني (26 نائبا ) لم تحضر الى الجلسة وغاب عدد كبير من نواب كتلة الشعب و التجمع الديمقراطي و الجبهة الوطنية فيما دخل ( قبة المجلس ) لحضور الجلسة كتلة نواب الحركة الاسلامية و الكتلة الوطنية الديمقراطية التي يتراسها النائب عبدالرؤوف الروابدة اضافة الى عدد من النواب في كتل مختلفة وكذلك نواب مستقلين .



وينص النظام الداخلي لمجلس النواب على ان اي جلسة نيابية يجب ان تنعقد بحضور ثلثي اعضاء المجلس اي (74 ) نائبا من اصل (110 ) باستثناء الجلسة التي تكون استكمالا لسابقتها فتعقد بحضور نصف اعضاء المجلس زائد واحد اي بحضور( 56 ) نائبا .



وكان مجلس النواب قرر تخصيص جلسة لمناقشة هذه القضية بناء على طلب تقدم به عشرون نائبا في وقت سابق .



وباعلان امين عام مجلس النواب فايز الشوابكة عدم توفر النصاب القانوني بعد انتهاء مهلة الانتظار المحددة في النظام الداخلي للمجلس ( نصف ساعة ) التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية في مكتب رئيس مجلس النواب في مبنى مجلس الامة عدد من النواب رفض النواب الاسلاميين ونواب مستقلين المشاركة فية .



لقاء رئيس الوزراء مع عدد من النواب وصف " بالدردشة " حول القضية وسط توافق نيابي – حكومي على ضرورة ابداء الاهتمام بهذا الملف من قبل الحكومة



من المفيد التذكير ان النواب الذين وقعوا على طلب عقد جلسة لمناقشة هذة القضية هم

( خليل عطية وعلي ابو السكر وروحي شحالتوغ وزهير ابو الراغب وعبد الرحيم ملحس وعلي العتوم ومحمود الخرابشة وموسى الوحش ومحمد بني هاني وحياة المسيمي وادب السعود واحمد كريشان وعبد الله الجازي وعودة قواس وعزام الهنيدي واحمد الفاعوري وعبد المنعم ابو زنط وعوض ذيابات وعلي الشرعة ) ولم يحضر الجلسة التي لم تعقد امس منهم ( 8) نواب وهم ( روحي شحالتوغ ، علي العتوم ، محمود الخرابشة ، محمد بني هاني ، عبداللة الجازي ، عبدالمنعم ابو زنط ، عوض ذيابات ، علي الشرعة ) .



واعلن المجلس عن اسماء النواب الذين حضروا الجلسة وهم



رئيس المجلس واحمد الفاعوري وحاتم الصرايرة وظاهر الفواز وعبد الجليل المعايطه وخليل عطيه وحياة المسيمي ونايف ابو محفوظ ومحمد ابو هديب وزكيه الشمايله وعبدالرحيم ملحس ومحمد الشوابكه وخالد بريك وعبدالحفيظ الحيت وفلك الجمعاني واحمد كريشان ويسري الجازي ومحمد ابو فارس وسعد هايل السرور وابراهيم عرعراوي وعبد الثوابيه وموسى الوحش وعماد معايعه ومصطفى شنيكات وعبدالرؤوف الروابده وعثمان الشيشاني وغازي الزبن وابراهيم المشوخي وسلامه الغويري وهاشم الدباس وفايز الشديفات وادب السعود وهاشم الزبون ومحمد عقل ورائد حجازين وعلي ابو السكر وبسام حدادين وعلي قوقزه ونواف الزيود وعبدالله فريحات وجعفر الحوراني عبدالمجيد الخوالده وعوده قواس وعبدالله الهباهبه وعزام الهنيدي وعدنان حسونه وفخري الداود ونايف الفايز ومحمد الحمايده ومروان سلطان وسند النعيمات وفواز الزعبي وعلي الشطي وموسى الخلايله ونضال العبادي وعبدالكريم الدغمي .



اما النواب الذين تغيبوا عن الجلسة بعذر وهم محمد بني هاني وعبدالمنعم ابو زنط ومحمد البزور وزهير ابو الراغب وعلي العتوم وخليل الهبارنه ومحمود الخرابشه ويونس الجمره وهاشم القيسي ومحمد العدوان وحيا القراله وممدوح العبادي وعبدالله زريقات ورائد قاقيش ومرزوق الدعجه وعبدالحفيظ البريزات وحسين القيسي وانصاف الخوالده وفلاح القضاه ومصطفى الجدايه وغانم ابو ربيع وغالب الزعبي.



اما النواب الذين تغيبوا بدون عذر

مفلح الرحيمي وتيسير الفتياني ومحمد الكوز وبرجس الحديد وروحي شحالتوخ وسامي الخصاونه وراجي حداد ومصطفى العماوي وعوض ذيابات وسليمان عبيدات ومازن ملكاوي ونبيل النهار ومجحم الصقور ومحمود مهيدات وجمال الضمور وعاطف الطراونه وجمعه الشعار وخالد البزايعه وعلي السعيدات ومحمد ارسلان وموسى الزواهره وابراهيم العطيوي وعبدالله العكايله واحمد النعانعه وسليمان ابو غيث وعرب الصمادي ووديع الزوايده وبدر الرياطي ومحمد البدري وعلي الشرعه وعبدالله الجازي وناريمان الروسان.