غياب الحماسة عن خطب الوداع لمناقشات اليوم الأول للثقة

غياب الحماسة عن خطب الوداع لمناقشات اليوم الأول للثقة
الرابط المختصر

p dir=RTL-  26 نائبا تحدثوا في اليوم الاول من مناقشات الثقة/p
p dir=RTL- النمري: محترفو الدفاع عن سلطات الملك لايخدمون الملك ويريدون حجزنا وراء العصر/p
p dir=RTL- بني هاني: هذه حكومة انتقامية وليس انتقالية/p
p dir=RTL- النسور النائب الوحيد الذي أعلن نيته حجب الثقة في اليوم الأول/p
p dir=RTL- ثلاثة نواب أعلنوا نيتهم منح الثقة/p
p dir=RTL/p
p dir=RTLركزت معظم الكلمات النيابية من مناقشات الثقة بحكومة فايز الطراونة يوم الثلاثاء على التحذير من رفع الأسعار، انتقاد التشكيلة الحكومية، إجراء الانتخابات البلدية، تعديل قانون المالكين والمستأجرين، رفض المفاعل النووي إضافة للمطالب الخدمية./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوبدت كلمات النواب الـ(26) الذين تحدثوا في اليوم الأول من مناقشات الثقة اعتيادية إلى حد كبير، وغابت عنها الحماسة المعتادة رغم إعلان الحكومة نيتها رفع الأسعار، ناهيك عن الحضور الضعيف للشأن السياسي  بشقيه  الداخلي والخارجي./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLولعل اعتيادية الكلمات النيابية في اليوم الأول يعود لتحدث عدد كبير من نواب التيار المحافظ، مايبقي احتمالية ارتفاع نسق كلمات النواب واردا في اليومين القادمين./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوكان لوقوف ثلاث حكومات سابقة أمام النواب وقرب حل المجلس تداعياته على غياب الحماسة من المناقشات، وهذا ما ظهر في كلمة النائب سمير العرابي والذي أطلق على كلمته اسم خطبة الوداع./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوتحدث كتلتان نيابيتان خلال اليوم الأول وهما كتلة حزب التيار الوطني وكتلة التجمع الديمقراطي، فيما لم تتحدث أي سيدة من النواب./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوحضر الشأن السياسي بشكل واضح في كلمتين إحداها للنائب عبد الله النسور وهو الوحيد الذي أعلن حجب الثقة مسبقا عن الحكومة، والثانية لكتلة التجمع الديمقراطي المحسوبة على اليسار (8 نواب)./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوكان النسور أعلن في الجلسة الصباحية نيته حجب الثقة عن الحكومة لتوجهها المحافظ، واصفا رئيس الوزراء فايز الطراونة بـ”عراب المحافظين وشيخهم وهو مناسب لزمن آخر سابق أو قادم، لكنه ليس زمن التغيير والاصلاح”/p
p dir=RTL/p
p dir=RTLأما كتلة التجمع الديمقراطي، فانتقدت في كلمتها على لسان النائب جميل النمري عرقلة عملية الاصلاح وما أسموهم محترفي الدفاع عن سلطات الملك الذين لا يخدمون الملك ولا المملكة بل يريدون حجزنا وراء العصر./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوأضافت الكتلة أن القضية كانت تتعلق بالقرار السياسي الأخير الذي يقع خارج دائرة المجلس الوزاري، فالوزراء بالأساس لا يعتبرون انفسهم اصحاب قرار سياسي./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوطالبت الكتلة بتأكيد حاسم ان هدف الانتخابات المباشر هو انهاء عصر الحكومات غير المنتخبة./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLاما الشأن الخارجي وخصوصا الفلسطيني والسوري، فغاب كذلك عن كلمات النواب على خلاف مناقشة الثقة بحكومة عون الخصاونة، حيث لم يتحدث بشكل كبير عن السياسة الخارجية سوى النواب عاكف المقبل، محمود الخرابشة، وأحمد القضاة./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLمن جانبهم، أعلن النواب محمد الردايدة، حسني الشياب وخالد الفناطسة نيتهم منح الثقة للحكومة، وبرر الردايدة منحه الثقة رغم رفع الاسعار “إكراما للملك وللشعب وحتى يتسنى إجراء انتخابات نيابية هذا العام”، على حد قوله./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوعبر النائب عبد الناصر بني هاني عن استياء جانب من النواب من قرار الحكومة رفع الأسعار، قائلا أن هذه الحكومة  ليست انتقالية وإنما انتقامية بتشكيلتها، وانتقامية من الشعب بقوته وعمله حياته، فيما ربط النائب زيد شقيرات منحه الثقة لحكومة الطراونة بالتراجع عن قرار رفع الاسعار وإقرار قانون من أين لك هذا./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLوتسائل النائب علي العنانزة فيما إذا كانت هذه الحكومة تعي المرحلة وطبيعتها ومطالب الحراك الشعبي الذي سيزداد عنفا إذا ما أصرت الحكومة على رفع اسعار المحروقات./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLمن جهته، اعتبر النائب مفلح الخزاعلة أن المرحلة القادمة حرجة جدا ولا تتحمل زيادة الاعباء على المواطنين، مبيناً أنه وإن قامت الحكومة برفع الاسعار فانه سيجد نفسه مضطرا لحجب الثقة عن الحكومة./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLواقترح الخزاعلة حلولا لسد عجز الخزينة؛ باقتطاع 500 دينار من كل وزير ونائب وعين، إضافة إلى اقتطاع 15% من راتب كل موظف يزيد راتبه عن 1000 دينار في الشهر لمرة واحدة لدعم صندوق الخزينة./p
p dir=RTL/p
p dir=RTLويستكمل مجلس النواب مناقشة بيان الثقة لحكومة الطراونة في جلستين يوم الاربعاء، وسط صعوبة في تأمين نصاب الجلسات من جهة، وتأمين نواب لمناقشة البيان من جهة أخرى./p