قدم عضو مجلس أمانة عمان المعين فادي غندور استقالته من المجلس، بعد غيابه عن ثلاث جلسات متتالية، وعليه تطبق أحكام المادة (35) من قانون البلديات "إلغاء عضوية عضو مجلس البلدية بعد غياب 3 مرات متتالية".غندور بعث رسالة إلى مجلس الأمانة، تلاها أمين عمان عمر المعاني أمامهم، قدم فيها خالص شكره في الفترة التي قضاها في المجلس على مدى سنتين. ويرأس غندور مجموعة "أرامكس" كبرى شركات الناقلة للطرود البريدية والوثائق على مستوى الخليج والشرق الأوسط.

أمين عمان اقترح في الجلسة الاستثنائية اسم مروان بشناق بديلا عن غندور وسط تأييد جميع أعضاء المجلس، وكان بشناق عضوا في مجلس أمانة عمان السابق، حيث يترأس إدارة شركة الكهرباء الأردنية المساهمة العامة المحدودة، وسيرسل المعاني رسالة إلى رئيس الوزراء لأجل الموافقة على بشناق.

وأعلن المعاني في الجلسة الاستثنائية عودة العضو المعين راسم بدران إلى عضوية مجلس الأمانة والتي فقدها بعد إحالة عطاء تطوير حديقة الملك عبد الله الثاني في المقابلين على مكتبه الذي استوفى الشروط المطلوبة، وذلك بعد تفسير ديوان التشريع والرأي حول إمكانية عودته.

وتقرر في الجلسة الموافقة على منح جميع موظفي أمانة عمان الكبرى مبلغ 50 دينارا مقطوعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك بمبلغ خصصته الأمانة بمليون و100 ألف دينار.

واستعرض مدير النظافة والبيئة في الأمانة زيدون نسور عرضا موجزا عن مشروع الأمانة في "إدارة النفايات الصلبة واستثمار الكربون" يطبق في مكب الغباوي الواقع على بعد 30 كيلو شرق عمان، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 40 مليون دولار يقدم البنك الدولي للاتحاد والتعمير قرضا بـ25 مليون و15 من الأمانة.

يشمل المشروع شراء كربون 95 مليون طن بسعر 10 ونصف يورو للطن الواحد، ويستمر هذا السعر على مدى 15 عاما وفق تأكيدات الأمين ومن كان من الممثلين عن البنك كانوا قد حضورا الجلسة. مستفسرا العضو مازن شوتر عن إمكانية ربط المشروع الذي من شأنه توليد طاقة كهربائية بالشبكة الوطنية، مؤكدا المعاني أن الأمانة ستقوم بهذه الخطوة حال التمكين والانتهاء.

كما عاد ووافق أعضاء المجلس بالإجماع على قرار لجنة الأملاك والاستملاك القاضي بتخصيص 30 دونما من متنزه ملك مملكة البحرين لنادي الفيصلي بأجرة سنوية رمزية مقدارها 100 دينار.

وقدم المعاني عرضا حول "تطور الهوية الاتصالية لمدينة عمان" بمناسبة مئوية مدينة عمان في العام القادم مقدما أربع نماذج لشعار "لوغو" خاص بمدينة عمان وتضمنت الدراسة استفتاء أجري على 400 مواطن و20 من قادة الرأي والمثقفين، في نهاية الجلسة وافق الأعضاء على أحدها.