غضب على شبكات التواصل بعد جريمة طفل الزرقاء
أثارت جريمة بشعة بحق طفل يبلغ من العمر 16 عاما غضبا في الأردن، بعد قيام مجموعة باختطافه، وبتر يديه وفقء عينيه الاثنتين، في محافظة الزرقاء،
وتداول أردنيون مقطعا مصورا للطفل، بعد عثور أحد الأشخاص عليه وهو يستغيث للحصول على إسعاف ، مشيرا إلى أنه يعرف الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل، لتقوم مديرية الامن العام بحظر نشر الفيديو.
انتشار المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن دفع الجهات الأمنية لإصدار بيان بمنع تداوله، لبشاعة المشاهد فيه، مشيرة إلى أن البحث عن الفاعلين بدأ، وأجريت عملية أمنية، أفضت إلى القبض على مرتكبيها. وقالت مواقع أردنية إن العملية كانت تحت متابعة العاهل الأردني عبد الله الثاني.
وروى الطفل الضحية، في تسجيل لمواقع محلية، تفاصيل ما جرى له، وقال إن "نحو 10 أشخاص قاموا باعتراض طريقه وهو عائد من أحد الأفران وبيده الخبز للمنزل، ورغم محاولته الهروب، إلا أنهم لاحقوه، وقاموا بخطفه".
وأشار إلى أن الجريمة ارتكبت بحقه في أحد المنازل، بواسطه "بلطة"، وقاموا بفقء عينيه، ثم ألقوه في منطقة خالية. ووصل الطفل إلى المستشفى في حالة سيئة، لكن الأطباء قالوا إن إحدى عينيه لم تتضرر، ولا تزال سلمية، رغم محاولة عطبها.
ابني دُمّر ولا ذنب له | والدة الفتى المعتدى عليه في #جريمة_الزرقاء تتحدث للمملكة#الأردن #طفل_الزرقاء #الملك_يتابع #هنا_المملكة pic.twitter.com/zHxH2brJO4
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) October 14, 2020
وأطلق أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان: "الإعدام لمنفذي جريمة الزرقاء".
وقال المغردون:
#الاعدام_لمنفذي_جريمه_الزرقاء
هذه الجريمة المروعه هيه ترهيب للناس و تحدي للدولة و هذا نوع جديده من الجريمة بامتياز تقطيع انسان على قيد الحياه للتفشي فقط حسبنا الله و نعم الوكيل— Mohammad Mm Rameni (@RameniMm) October 14, 2020











































