غضب ثان رفضاً لمخطط برافر الخميس
دعا مجموعة من الناشطين في الأردن للمشاركة في سلسلة بشريّة تضامنيّة تقام الساعة الثالثة والنّصف بعد ظهر يوم الخميس من أمام جريدة الدّستور في شارع الجامعة الأردنيّة للوقوف ضد مخطّط "برافر" التهجيري في النّقب بفلسطين المحتلّة.
أسيل النبالي أحد القائمين على تنظيم السلسلة البشرية أوضحت بأن الهدف من السلسلة هو إيصال كلمة صريحة من الشعب الأردني للتعبير عن رفض مخطط برافر جملة وتفصيلا.
وأكدت على أن الفعاليات تأتي لتوعية الشارع الأردني وتنمية الحس الوطني لديه والمشاركة بقضايا الأمة الاسلامية والعربية.
وبتنظيم هذه السلسلة تنضم الأردن إلى مظاهرتي "يوم الغضب" التي دعت إليها المجموعات الشبابيّة، الأولى في "المثلّث"، والثانية في النّقب رفضاً لمخطّط "برافر" الذي، إن تمّت المصادقة عليه من قبل الكنيست، سيؤدّي إلى نكبة ثانية بتهجير أكثر من 40 ألف فلسطينيّ من أراضيهم في النّقب.
وتأتي هذه الدعوة امتداداً للتحرّك الشعبي الذي بدأته المجموعات الشبابيّة في فلسطين المحتلة في 15 تمّوز الحالي، والذي شهد مظاهرات وتحرّكات شعبيّة من النّقب وغزّة جنوباً، وعبر القدس ورام الله، إلى سخنين في الشمال. إضافة إلى تظاهرات شهدتها بيروت والقاهرة وتونس.
وفي عمّان، حيث أقيمت تظاهرة بالقرب من السفارة الاسرائيلية بالإضافة إلى رفع عدد من اللافتات على أبنية في مناطق حاشدة، وتوزيع آلاف المناشير للتوعية حول المخطّط.
في ذات السياق أصدرت المجموعات الشبابيّة في الداخل الفلسطيني الرّافضة لمُخطّط برافر (الخميس 25/07/2013) بيانًا دعت فيه إلى تصعيد النضال الشعبي في مواجهة مُخطّط "برافر" في الأوّل من آب (الخميس 01/08/2013)، والمُشاركة بالمُظاهرات المركزيّة في مُفترق عارة عرعرة بمنطقة المثلّث (17:00)، وفي النقب على مُفترق "لهافيم" (16:00).
ولفت البيان إلى إعلان لجنة المتابعة العليا إضراب الغضب في الخامس عشر من تمّوز الحالي، والذي "شهد موجات من التحرّك الشعبي، والنشاطات والمظاهرات المركزيّة الغاضبة". كما أشار البيان إلى أنه في بئر السبع وسخنين والقدس "واجه المتظاهرون بشجاعة عنف الشرطة وقمعها".
وأكدت المجموعات الشبابيّة على أنه "انطلاقًا من المبادئ التي أعلنت لجنة المتابعة على أساسها هذا التصعيد النضالي، فقد احتشد عدد كبير من الناشطين في شتى المجالات والأماكن من أجل إعلان يوم غضب جديد".
كما أشار البيان إلى أن الأول من آب الجاري سيكون "يوم غضب ثانٍ لتصعيد النضال ضد مخطط "برافر"، وتوسيع دائرة المشاركين، والتحشيد لمظاهرتين المركزيّات، بالإفادة من التجارب السابقة ليكون نموذجًا تنظيميًا وإعلاميًا ونضاليًا يغذّي المبادرات القادمة".
علماً بأن الكنيست صادقت، الشهر الماضي (حزيران) على القراءة الأولى لمخطّط "برافر" الذي يسعى إلى مصادرة 800,000 دونم من الأراضي في صحراء النّقب، وتهجير 50,000 فلسطينيّ من البدو، وهدم 35 قرية "غير معترف بها، وبالتالي حصر 30% من البدو الفلسطينيين في النقب في مساحة 1% من الأرض.











































