غصيب: نطالب الحكومة بدعمنا وشروط اعتماد الوزارة قاسية

الرابط المختصر

طالب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
الدكتور هشام غصيب الحكومة ومؤسسات الوطن أن تقوم بدعم التعليم في الجامعات الخاصة
مادياً؛ طالما أنها بدأت تتقدم على الجامعات الرسمية في مخرجاتها التعليمية.

وأكد غصيب في اللقاء الصحفي الذي عقد في رئاسة
الجامعة اليوم الإثنين؛ أن العوائق الرئيسية التي تواجه الجامعة في مسيرتها هي
عوائق مادية؛ لأن الجامعة كما أضاف "تفوقنا على الجامعات الرسمية في امتحان
الكفاءة الجامعية، فإذا كانت الحكومة والمؤسسات الوطنية لا تدعم الجامعات الخاصة
على هذا الأساس، فهناك إشكالية تعليمية في الأمر".

وشرح غصيب "هدفنا في الجامعة غير ربحي،
وليس هناك جهة تتوزع عليها الأرباح لأن الجمعية العلمية الملكية هي المالك
والأرباح تعود إليها، ولا نعتمد سوى على الرسوم الجامعية من الطلبة، وهي تعتبر
منخفضة نسبة الى الرسوم الجامعية في الجامعات الرسمية".

وقد حصلت جامعة الأميرة سمية على مراتب أولى في
تخصصات تكنولوجيا المعلومات في امتحان الكفاءة الجامعية متفوقة بذلك على جامعات
رسمية في نتائج الامتحان، وأشار غصيب الى أن "هذا يدل على ان مخرجات الجامعة
أثبتت تفوقها وكفاءة خريجيها".

ونوه غصيب الى أن "شروط الاعتماد في وزارة
التعليم العالي لقبول التخصصات الجديدة في برامج الماجستير التي تطرحها الجامعات
الخاصة قاسية، وذلك لأنها تعمل على جعل البرامج المطروحة مستحيلة اقتصاديا وفاشلة؛
إذا لم تحصل على أي دعم مادي من خارج الأردن".

وأضاف "الأصل أن يطبق النظام على الجميع،
فكلنا نرى ان الجامعات الرسمية أصبحت ربحية اكثر من الجامعات لخاصة، المطلوب أن
يكون هناك عدالة بين الجامعات الرسمية والخاصة فيما يخص شروط القبول والتمثيل داخل
مجلس التعليم العالي".

مؤكداً "أنه ليس هناك حوار تفاهمي بين
رؤساء الجامعات الخاصة ومجلس التعليم العالي، على الرغم من أنهم يستمعون لما
نناقشهم فيه".

وتسعى الجامعة الى إنشاء مركز للبحث العلمي
الذي يعطي مردودة الحقيقي، إضافة الى طرح تخصصات جديدة في برامج الماجستير هي
(تكنولوجيا المعلومات) و (هندسة الحاسوب والاتصالات) و (إدارة تكنولوجيا البيئة
واقتصادياتها بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية وجامعات سويسرية).

إضافة الى تخصصات (تنظيم المنافع العامة
بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات) و(معلوماتية الأعمال بالتعاون مع جامعة
ماغديبرغ الألمانية) و(MBA بالتعاون مع جامعة غرينوبل الفرنسية) و
(تكنولوجيا التعليمية بالتعاون مع مدرسة البكالولوريا وجامعة باث البريطانية).

وأكد غصيب أن هذه البرامج معدة وجاهزة لكنها
"تنتظر ان يجيزها مجلس التعليم العالي، ويوافق عليها".

وفي الجامعة مجموعة من التخصصات التكنولوجية
والهندسية، حيث تقدم الجامعة عددا من المنح لما يقرب 25% من طلبتها سنوياً.

أضف تعليقك