"غزة" حاضرة في الفحيص.. الاحتلال يقتل فرحة العيد (شاهد)

التجار وأصحاب المحلات أجمعوا في حديثهم لنا عن تراجع القوة الشرائية في الفحيص من بداية أحداث غزة مقارنة على السنوات السابقة حيث أصبحت هذا العام فقط مقتصرة على الأطفال بهدف إدخال الفرحة.


وقالوا في حديثهم “القوة الشرائية في الفحيص منذ بداية أحداث غزة في تراجع كبير، لا توجد حركة شرائية ولا حتى تجول في المحلات. الناس حزينة جدا وتشعر بالأسى تجاه ما يحدث في غزة وهذا انعكس على التحضيرات للأعياد المجيدة وأحجامهم على شراء مستلزمات العيد”.
صاحب محل آخر قال ” القوة الشرائية تراجعت مقارنة مع السنوات السابقة وأصبحت هذا العام فقط لشراء حاجيات الأطفال بهدف إدخال الفرحة عليهم”
أحد اصحاب المحلات أكد تأثّر كافة التجار بشكل كبير وواضح جراء هذا التراجع في القدرة الشرائية وإحجام الناس على شراء مستلزمات العيد المجيد مما كبّدهم خسائر كبيرة كون هذه المستلزمات تم استيرادها قبل أحداث غزة الأخيرة” واختتم حديثه  “مافي عيد.. مافي حركة شرائية الكل متضامن مع أهل غزة وندعو الله الفرج”
وكان مجلس رؤساء الكنائس الأردنية أعلن إلغاء جميع فعاليات وأنشطة مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لهذا العام احتراما للضحايا البريئة ودمائهم في غزة وعموم فلسطين.
كما أعلن المجلس عن تخصيص جميع تبرعات الكنائس ليوم الأحد المقبل، لدعم صمود الأهل في قطاع غزة بالتعاون مع الجهات المعنية، داعيا إلى المساهمة في هذا الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه أبناء غزة من خلال الآليات التي اعتمدتها الكنائس.
و دان مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، بأشد العبارات، الجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهل في غزة من قتل وتشريد للمدنيين العزل والأبرياء وتجويعهم وتدمير مساكنهم والمدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأكد المجلس، في بيان أن هذه الجرائم الوحشية والإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي هي ضدَّ الإنسانية ومُخالفة لكل الأعراف الدولية.
وأشاد بالجهود التي يبذلها الأردن في الدفاع عن الأهل في عموم فلسطين، وبذل كل ما هو ممكن لإيقاف الحرب على غزة، مثمنا كل المواقف الحرة العربية والدولية التي لم تنخرط في معايير إنسانية وسياسية مزدوجة.

أضف تعليقك