غالبية مستفتي عمان نت يرون أن برامج" الأردنية" أسوأ من العام الماضي

غالبية مستفتي عمان نت يرون أن برامج" الأردنية" أسوأ من العام الماضي
الرابط المختصر

وجد
62.83 % من مستفتي عمان نت أن برامج التلفزيون الأردني في شهر رمضان الحالي أسوأ
منها في رمضان الماضي، في حين وجد 19.90 % أنها حافظت على نفس المستوى،
وحاز خيار أفضل من دورة برامج رمضان الماضي نسبة 17.28 %.


فمع بداية شهر رمضان أطلق التلفزيون الأردني حلته
الجديدة بمجموعة من المسلسلات والبرامج والمسابقات نتيجة للمنافسة الشديدة بين
الفضائيات العربية في هذا الشهر الذي يعد كسوق عكاظ ، تتنافس فيه كل شاشة على جذب
عدد أكبر من المشاهدين اللاهثين خلال ثلاثين يوماً عبر الريموت على متابعة هذا
المسلسل أو ذاك عل شاشة ما تقنعهم بتثبيت إصبعهم على رقمها.


ولكن السؤال هل استطاع التلفزيون الأردني
"الأردنية" أن يركب قطار المنافسة والرقي إلى المستوى المطلوب وتحقيق
رغبات المشاهد الأردني؟.


يبدو أن مدير عام التلفزيون فيصل الشبول مقتنع بأن
"الأردنية" استطاعت أن تنافس بامتياز واعتبر أن نتائج استفتاء "عمان
نت" غير منطقية مشككا في صحتها ووصفها بغير الواقعية رافضاً التعليق على
النتيجة، مبينا أن التلفزيون يقوم سنوياً بإجراء دراسات تكلف 50 ألف دينار لمعرفة
أراء المواطنين بأداء التلفزيون الأردني.


في حين يجد المخرج فيصل الزعبي، الذي عمل مع التلفزيون، أن
المسلسلات التي تعرض حاليا في شهر رمضان سيئة وقال لعمان نت: " تابعت
المسلسلات والبرامج المعروضة على التلفزيون الأردني في شهر رمضان هي فعلا أسوأ من
قبل وخاصة ما أنتجه التلفزيون الأردني أو قام بتمويله ناهيك عن بعض المسلسلات التي
رفضت من قنوات أخرى كمسلسل الأستاذ بهجت حيث قام التلفزيون الأردني بشرائه وواضح
من خلال عرضة على الشاشة انه عملا ركيكا ومضمونة ضعيفا، فبالتالي التلفزيون هو أبو
الحزانى عندما اشترى هذا العمل وبثه".


وتابع الزعبي " التلفزيون الأردني يعمل بدون خطة تقنية
فنية معاصرة وليس له علاقة بالمواطنين فالأعمال التي يتم شراءها من الأسوأ إلى
الأسوأ لأن هناك عدم معرفة ودراية من الطاقم الذي يقوم بشراء هذه الأعمال رغم تكلفتها
العالية ".


ورأى الزعبي أن الأعمال التي يعرضها التلفزيون الأردني"
ما زالت تتسم بالسطحية وبالركاكة وغير قادرة على رفع مستواها أو منافسة المحطات
العربية الحكومية أو غير الحكومية ".


من جهته وجد نقيب الفنانين شاهر الحديد" أن
التلفزيون الأردني ارتقى قليلا بمستواه في شهر رمضان " بالنسبة لبرامج شهر رمضان على شاشة التلفزيون
الأردني هذه السنة حقيقة كانت البرامج مميزة بعض الشيء، أما البرامج المحلية فكانت
دون المستوى الذي نطمح إليه".


وتابع "بالنسبة لبرامج المسابقات التي تعرض على
شاشة التلفزيون الأردني فهي ضرورية في شهر رمضان كوجبة الإفطار ولكن كان يفضل أن تكون
هذه البرامج بشكل أقوى مما هو علية الآن ، وأنا اعتقد أن التلفزيون في هذا العام
متقدما بخطوات في برامجه وإنتاجه".

في حين كتب
الصحفي فهد الخيطان مقالا بعنوان "التلفزيون في قبضة الحكومة من جديد " بتاريخ 27-8-2006 وقال
فيه " بدأت محاولة جدية لتطوير أداء التلفزيون في عهد الإدارة
السابقة, لكن حكومة البخيت ضاقت ذرعاً بسقف الحرية في التلفزيون الذي بدأ باستقطاب أعداد متزايدة
من المشاهدين".

"وفي إحدى
اللقاءات مع عدد من الإعلاميين قال رئيس الوزراء وبحضور الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة عندما أشاهد
التلفزيون الأردني اشعر وكأنني أتفرج على محطة لدولة مجاورة ، يومها أدركنا أن التغيير
في إدارة التلفزيون قادم وقد حصل بالفعل وتولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة وزير
ديمقراطي ونزيه سالم الخزاعلة فيما استلم إدارة المؤسسة أعلامي مجرب هو
الزميل فيصل الشبول, كان الاعتقاد أن سقف الحرية في التلفزيون سيتراجع, لكنني من
بين القلائل الذين راهنوا على العكس
".

وأشار الخيطان
في مقالته أن سقف الحرية لم يتراجع فحسب وإنما انهار تماماً، أن المسؤولية عن ذلك
تقع على عاتق الحكومة وليس على إدارة المؤسسة التي لم تعد مستعدة للدفاع عن المكتسبات".

وكان سؤال الاستفتاء كالتالي :

ما رأيك ببرامج التلفزيون الأردني في رمضان الحالي؟

أسوأ منها 62.83
%

بنفس المستوى
19.90 %

أفضل من دورة برامج رمضان الماضي 17.28 %

مجموع الأصوات: 191.

أضف تعليقك