عويس: توجه نيابي عام للإبقاء على النسور
مع بدء المشاورات النيابية الاثنين كثفت الكتل النيابية من اجتماعاتها سعياً لاختيار رئيس الحكومة القادم؛ مع اتجاه غالبية الكتل إلى الابقاء على رئيس الحكومة الحالي عبد الله النسور.
عضو التجمع الديمقراطي النائب سمير عويس أكد أن طريقة طرح الأسماء من قبل الكتل النيابية تذهب باتجاه الإبقاء على رئيس الحكومة الحالي عبد الله النسور بنسبة 51%، وذلك لقوة من لديه الخبرة في فرض أجندته.
وأضاف عويس "لعمان نت" أن هنالك جوا عاما نيابيا يقوم على أنه "يجب الحفاظ على عبد الله النسور لأنه المنقذ للوضع الاقتصادي للبلد من خلال رفع الاسعار وتحميل المواطن كل الأزمة الاقتصادية بالبلد".
وكانت مصادر نيابية “كتلوية” قد أكدت "لعمان نت" إلى أن رئيس الوزراء عبد الله النسور هو الأفر حظاً في تسميته للبقاء في منصبه من قبل الكتل النيابية خلال المشاورات مع الديوان الملكي، وخصوصا أن “القصر” يدفع بهذا الاتجاه، بحسب المصادر.
أما حول صفات رئيس الحكومة من وجهة نظر كتلة التجمع الديمقراطي بحسب سمير عويس فهي أن يكون "اسمه غير مرتبط بأي ملف من ملفات الفساد، شخصية جديدة ومؤثرة اقصادياً، وأن لا يكون وجه قديم".
وأشار عويس أن الأسماء التي يتم التداول فيها داخل الكتل النيابية هي؛ عبد الله النسور، عبد الكريم الكباريتي، ناصر اللوزي، عون الخصاونة؛ مع ترجيح فرص النسور وناصر اللوزي بقوة.
بدورها أعلنت كتلة الوفاق الوطني أن صفات رئيس الحكومة من وجهة نظرها هي أن يكون "صاحب الولاية عامة، شخصية قوية ونزيهة ولا تشوبها شابئة في الفاسد، له علاقات طيبة مع دول الجوار، وأن يكون شخصية اقتصادية"
وأبدى الودعان عدم تحفظه على شخص رئيس الوزراء عبد الكريم الكباريتي فيما إذا توافقت الكتل النيابية عليه..
وأكد الودعان على أن تحديد رئيس الحكومة القادم من قبل الكتل يجب أن يكون محدد قبل منتصف شهر أذار القادم.
وكانت كتلة التجمع الديمقراطي قد أبلغت رغبتها بعقد اللقاءات التشاورية مع الكتل النيابية لاختيار رئيس الوزراء في مجلس النواب بدلا من عقدها في قصر بسمان.
وأوضح عويس "أن رئيس الديوان رسول الملك للتشاور مع النواب والرسول هو من يقوم برحلات مكوكية وهذا الشكل الحضاري، لكن دولة الرئيس تحدث بمنطق ان النواب يجب ان يذهبوا إلى قصر بسمان وليس بسياراتهم الشخصية وانما بباصات".
فيما أبدى الناطق الاعلامي باسم كتلة الوفاق الوطني هايل الودعان أنه وبغض النظر عن المكان، الأهم هو فكرة التشاور.
هذا ويبدأ رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة في قصر بسمان يوم الاثنين القادم مشاوراته مع الكتل النيابية لاختيار رئيس للوزراء، حيث يلتقي كتلة وطن التي تضم 27 نائبا في حين يلتقي بعد ظهر ذات اليوم كتلة التجمع الديمقراطي للإصلاح والتي تضم 24 نائبا.