عمر المعاني في مرمى الإشاعات
يتداول موظفو أمانة عمان أقاويل عن "نية أمين عمان عمر المعاني تقديم استقالته" في وقت ينقل آخرون عن "قرب إقالته"، وذلك بعد قراره الأخير المتخذ الأسبوع الماضي بإقالة ثلاث من مدراء داخل الأمانة على إثر تسربيهم أرقاما حول قيمة مكافآت صرفها لمدراء زملاء لهم.مخلد الزيود عضو مجلس أمانة منتخب، رصد الإشاعات التي وصفها بالطابور الخامس، ووصفها بـ"غير المنطقية"، ويقول إنه سمع مؤخرا الكثير من الأقاويل حول "تغيير الأمين" وبات يسأله عدد من المواطنين عن مصداقية تغيير الأمين، "لا أنكر أن الإشاعات يرددها من هم يعملون داخل الأمانة يريدون أن تروج تلك الإشاعات لأجل الخراب على مسيرة الأمانة حاليا".
ويضيف أن الإشاعات "ازدادت بعد صرف الأمين مكافآت لعدد من كبار الموظفين في عيد الفطر، ورأى البعض أنه من الأجدى التخريب على الأمين على اعتبار أنها ليست من صلاحيات الأمين ولكنهم يتناسون أنها صلاحياته مع الأخذ بالعين مسؤوليته في تحديد المكافأة للموظف بقيمة معقولة تتناسب وميزانية الأمانة وتحديدا ما هو محدد في بند المكافآت".
فيما يشير عضو الأمانة المنتخب قاسم العقرباوي إلى وجود "أجندات" من شأنها "التأثير سلبا على أداء أمانة عمان والأمين في فترة تعكف فيها الأمانة على تنفيذ مخططها الشمولي الذي جاء لأجله الأمين بعد إرادة ملكية".
ولا ينفك أحد أعضاء مجلس الأمانة من لوم "موظفين من الإدارة القديمة" يروجون لمثل هكذا شائعات شأنها بذلك "ضرب الإدارة الحالية وتعطيل مسيرة الأمانة في استكمال مخططها الشمولي الذي وكل أمينها بتنفيذه بتكليف من الملك عبدالله الثاني".
العضو عبد الجليل زيود يقول إن الأمور تؤخذ بالقانون، "وقرار استقالة الأمين لا يأتي إلا من خلال موافقة مجلس الوزراء، فنحن الأعضاء نطلع على ما يردده كثيرون داخل الأمانة وخارجها، ولا نتوقع أن يتطرق الأمين في جلسة الأمانة القادمة والمقررة يوم الغد الثلاثاء لمثل هذه الإشاعات".
يعتقد عضو المجلس المنتخب بندر الهدبان، أن الشائعات المتعلقة بأمانة عمان، "أصبحت لقمة سائغة لبعض وسائل الإعلام الصفراء التي تلوك الأحاديث عن الأمانة لأجل استقطاب الإعلانات".
الأمانة، تعقد غدا الثلاثاء جلسة الأمانة العادية الشهرية، ويتطرق جدول أعمال الجلسة لعدة عطاءات ومشاريع تعكف عليها الأمانة في المرحلة الراهنة.











































