عمان ترتدي حلة كأس العالم 2010

عمان ترتدي حلة كأس العالم 2010
الرابط المختصر

مع بدء العد التنازلي لنهائيات كأس العالم 2010 جنوب أفريقيا 11 حزيران القادم، بدأت مظاهر التحضير لهذه البطولة تشاهد في العاصمة عمان، ويبدو أن هذا المونديال سيتخطى الظروف الاقتصادية الصعبة التي بات يعيشها المواطن الأردني يوميا، فالرياضة سيدة الموقف بحضورها.

حمى التنافس بين المقاهي بدأ على أشده هذه الفترة، معلنا كل مقهى عن استعداده للبطولة على طريقته الخاصة، لاستقبال مريدي ومتابعي البطولة التاسعة عشر بين بطولات نهائيات كأس العالم التي ينتظرها عشاق الكرة كل أربعة سنوات.

الحديث عن هذه البطولة بات حديث الفئة الشبابية في مجالسهم الذين ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق صفارة البداية لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا.

من جانبها، أمانة عمان الكبرى ارتأت دون الأعوام السابقة بان تضع 10 شاشات عرض، في عدد من مناطق العاصمة عمان لعرض مباريات كأس العالم، حيث سيكون الدخول مجانا وفقا لما صرح به مصدر مسؤول في الأمانة لعمان نت.

وأوضح المصدر أن الأمانة ستعلن خلال اليومين المقبلين التفاصيل لاستضافة شاشات عرض عملاقة لعرض المباريات.

المدينة الرياضية، ستستقبل في الحادي عشر من حزيران ولغاية الحادي عشر من تموز، مباريات كأس العالم من خلال إنشاء " قرية كأس العالم" على مساحة تقدر بحوالي 6 دونمات، وفقا لما قاله احد منسقي القرية الذي رفض ذكر اسمه لعمان نت.

وبين أن هذه القرية ستحتوي على فعاليات عديدة وجوائز لتشجيع المواطنين لحضور مباريات كأس العالم، موضحا بأن القرية ستضم 5 شاشات عرض، مشيرا بان الدخول سيكون مقابل مبلغ رمزي.

لنجاحها في عام 2006 ارتأت أحدى الجهات المعنية بالرياضة على نصب خيمة جديدة ولكن هذه المرة في شميساني لعرض مباريات كأس العالم من خلال ستة شاشات عرض، وفقا لما قالته مديره مشروع الخيمة رهف عويس لعمان نت.

وبينت عويس أن الدخول إلى الخيمة سيكون رمزي، ولكن إدارتها ستفرض رسوما على بعض المباريات لا يتعدى الثلاثة دنانير، وأشارت إلى أن كافة الرعاة سوف يقدمون جوائز لزبائن الخيمة.

ورأت عويس أن إقبال المواطنين على هذه الخيام يعود إلى أن كرة القدم هي لعبة شعبية يرافقها طقوس متمثلة بالجلسات الجماعية والاستمتاع بالأجواء الحماسية، فضلا أن مباريات الكأس العالم تجمع جميع اللاعبين في آن واحد.

مقهى "ميجانا" الشهير، استعد هو الآخر للاستقبال مباريات كأس العالم من خلال التوقيع على اتفاقيات رعاية مع جهات محلية لتقديم جوائز لزبائن المقهى، فضلا عن وضع سبع شاشات عرض وفقا لما أوضحه سمير شيخ البساتنه، احد مسؤولي المقهى.

يشار إلى أن آخر مونديال كان في العام 2006 في ألمانيا قد حظي بنسبة متابعة كبيرة من قبل الأردنيين رغم أن العديد من المقاهي كانت تفرض رسوم دخول مرتفعة، ما دفع العشرات من الشباب إلى التجمع في بيوت أصدقاء لهم يملكون البطاقة التلفزيونية التي تخول صاحبها على متابعة المباريات في المحطات المشفرة.