عشرات من موظفي "الرأي" يعتصمون احتجاجا على الزيادات السنوية
علمت عمان نت ان العشرات من موظفي وصحفيي الرأي سينفذون صباح الخميس اعتصاما أمام مبنى الجريدة الكائن في شارع الملكة رانيا العبدالله (طريق الجامعة الأردنية) احتجاجا على تدني حجم الزيادات السنوية وآلية توزيعها التي اعتمدت المحسوبية والشللية.
كما يأتي تنفيذ الاعتصام احتجاجا على أسس توزيع وبيع أسهم العاملين في الجريدة، فضلا عن مطالبتهم بتوزيع راتب السادس عشر تعويضا عن حقوقهم.
وسيطالب المحتجون وفقا لما نقله مسؤول في صحيفة الرأي بإجراء تعديل حقيقي على رواتبهم واعتماد الراتب السادس عشر اعتبارا من هذا العام.
ويشير موظفون إلى أن هذه المطالب لن تكلف المؤسسة، إذ يمكن تأمين المبالغ من الأموال التي ستذهب إلى ضريبة الدخل.
وقال المسؤول إن المكافآت السنوية التي تم صرفها لرئيس التحرير والمدير العام عن السنة المالية الماضية قد بلغت 10 آلاف دينار لكل منهما .
كما سيرفع المعتصمون مذكرات إلى رئيس الوزراء د.معروف البخيت للنظر في مطالبهم، فضلا عن تقديم مذكرة احتجاجية لإدارة الصحيفة عى تدني المستوى الإخباري للصحفية وعدم متابعتها لقضايا الوطن المطالبة بالتغيير.
فيما نفى عدد اخر من الموظفيين والصحفيين علمهم بتنفيذ الاعتصام،مؤكدين في ذات الوقت انهم قد حصلوا على زيادرة شهرية بمبلغ 60 دينار.
وهذا وكانت أمانة سر مجلس إدارة صحيفة الرأي تسلمت الاثنين الماضي مذكرة وقعها موظفون وصحفيون شباب يعملون في الصحيفة أكدوا فيها رفضهم لأسس توزيع وبيع أسهم العاملين في الصحيفة الأوسع انتشارا في الأردن ومطالبين بصرف الراتب السادس عشر تعويضا عن حقوقهم .
و قال مئات الموقعين على المذكرة إن أسس التوزيع مبهمة وغير منصفة خاصة أنها تستند إلى الرواتب المتفاوتة بسبب الزيادات وتعديلات الرواتب السابقة فضلا عن تدني رواتب العاملين في الإدارة وعدم شمول الموظفين الجدد بقرار توزيع الأسهم التي استأثر بها المقبلون على التقاعد .
ويشار إلى أن مؤسسة الضمان الاجتماعي تمتلك حصة الأسد في صحيفة الرأي