عروض مسرحية شبابية: تثبت براعة طلاب الجامعات وتثير الجمهور

يضعك مخرج مسرحية "تلك هي المسألة" منذ لحظة دخولك إلى العرض، عبر تلفزيونات، موجودة على أطراف الممر تظهر في كل منها شخصية في المسرحية تصرخ وتتكلم بطريقة عشوائية غير مفهومة، آذنة ببدأ عروض مهرجان فيلادلفيا الخامس للمسرح الجامعي العربي في المركز الثقافي الملكي.ويضم المهرجان العديد من عروض جامعية اردنية خاصة وحكومية ولجامعات عربية شاركت أيضا، ومن العروض "بروفة جنرال لنص الخال فانيا"لجامعة الاردنية من اخراج وائل المغربي ، مسرحية "حليمة" لجامعة الاسراء من اخراج سليمان الشملاوي، "مسرحية الملك اوديب" لكلية الحديثة للتجارة والعلوم اخراج يوسف البلوشي ، ومسرحية "عودة الغربال " لجامعة البترا من اخراج نوال عبد العزيز " مسرحية الاموات يحتفلون ايضا " لجامعة الهاشمية اخراج محمد غانم .

واما عن عروض الجامعات العربية وهي مسرحية لجامعة باتنا الجزائرية "62 شارع الاحلام" من اخراج لطفي بني سبع وبوعلاق محمد، مسرحية "الاصلع" للمعهد الفنون الجميلة في العراق من اخراج انمار طه، ومسرحية "النفق" للمعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا "ومأساة محرك الدمى " لجامعة الامارات العربية المتحدة اخراج محمود ابو العباس.

وجاء العمل الأول "تلك هي المسألة" متقنا في قدرة ممثليه، على التعبير عن فكرة العرض المستمد من الكاتب العالمي صموئيل بكيت.

عرض جامعة البترا جاء مفاجأة من حيث الاعداد الجيد والفكرة التي عالجت "الحقوق المغتصبة من أصحابها ،وذهاب المراه الى المشعوذين وتعرضها للنصب والاحتيال والاستغلال "اما في ما يخص التمثيل فكانت ادوارهم منسجمة مع بعضهم البعض مظهرين قدرتهم التمثلية.

اما في ما يخص العرض الثاني الذي جاء من طلاب الجامعة الاردنية "بروفة جنرال "لنص الخال فانيا" والذين تعمدوا فيه على اداء ادوراهم بطريقة مبتكرة تمثلت بدخول مخرج العمل وائل المغربي خلال الاداء .

أضف تعليقك