عربة مناحي وباص البوظة..كيف تُهدم المشاريع الشبابية في الاردن (استمع)

الرابط المختصر

أطلق نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة لمطالبة بلدية اربد وقف قرار إيقاف مركبة تعمل على بيع المرطبات "البوظة" وإغلاق عربة شهيرة معروفة باسم "عربة مناحي" لبيع الطعام.

 

 واثار قرارا بلدية اربد بوقف هذه المشاريع الشبابية تضامنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين القرار غير منصف خصوصا في ظل ارتفاع ارقام البطالة لنسب غير مسبوقة وصلت الى 50% بين صفوف الشباب.

وأطلق ناشطون وسما #لا_لإيقاف_باص_البوظة:

 

الشابان عبد الرحمن قصراوي واحمد الزبيدي اسسا فكرة الباص المتحرك لبيع البوظة، في محاولة لإيجاد فرصة عيش كريمة. يؤكد الشابان انهما يملكان الترخيص والأوراق التي تتيح لهم نقل الايس كريم لكن ليس بيعها، يؤكدان أن "المشروع حقق دخلا لهم ساهم في الانفاق على عائلاتهم، وتوفير اقساط الدراسة الجامعية لهم بعد ان كانا عاطلين عن العمل".

 

يؤكد الشابات انهم ليسوا ضد تنظيم العمل، او المشاريع الشبابية التي توفر فرصا لكسب العيش، مطالبين السلطات باللجوء الى التنظيم وليس الاغلاق خصوصا في ظل الظروف الاقتصادي الصعبية التي يعيشها الاقتصاد الأردني في ظل جائحة كورونا.

بلدية اربد الكبرى قالت عبر المكتب الإعلامي انها "قامت بمنع باص البوظة في المدينة من العمل وذلك بسبب شكاوى كثيرة وردت بحقه من قبل تجار وأصحاب محال كون الباص يقوم بالبيع قرب محالهم المستوفية للترخيص والتي تقوم بدفع كامل ما يستحق عليها وهو ما أثر عليهم سلباً وتسبب بالضرر لتجارتهم".

 

وحسب البلدية "الباص لا يحمل ترخيص لبيع البوظة وانما يمتلك تصريحاً لنقل البضائع في مناطق محددة داخل المدينة وان ما يقوم به مخالف للتصريح الممنوح له". مؤكدة إنها ماضية في إنفاذ القانون على الجميع ودون محاباة لأحد مؤكدة ان اي شخص يريد القيام بالبيع المتجول فإن عليه مراجعة البلدية للحصول على التراخيص اللازمة في حال سمحت الأنظمة والقوانين المعمول بها بذلك.

 

استمع لمقابلة اصحاب المشاريع عبر حلقة برنامج رينبو: