عدنان حمد مديرا فنيا للمنتخب الوطني
بمباركة الامير علي بن الحسين تعاقد الاتحاد الاردني لكرة القدم مع المدرب العراقي عدنان حمد ليصبح مديرا فنيا جديدا للمنتخب الوطني لكرة القدم ، وسيتطلع سموه على برنامجه الذي سيعمل به لتحسين صورة المنتخب في الفترة المقبلة.
وسيستلم حمد الادارة الفنية للمنتخب خلفا للبرتغالي نيللو فينجادا بعد النتائج المخيبة التي تحققت للمنتخب في الجولتين الأولى والثانية في تصفيات كأس الأمم الآسيوية بالتعادل مع تايلند في عمان ثم الخسارة الغريبة أمام سنغافورة.
ويعكف المدرب العراقي عدنان حمد الذي يتخذ من عمّان مكانا لاقامته الدائمة منذ ثلاث سنوات على وضع كامل خطته التدريبية التي سيقدمها لاتحاد كرة القدم بعد أن عين رسميا على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وكما هو منتظر فان حمد يعلم بأغلب خبايا الكرة المحلية ولاعبيها بعد أن أشرف على قيادة فريق الفيصلي لمدة موسمين سيقوم بمتابعة مباريات الدوري المحلي الذي سينطلق الخميس بهدف اكتشاف المزيد من العناصر التي قد تخدم المنتخب ، حيث سيمنح اتحاد الكرة مطلق الحرية في اختيار عناصر جديدة وابعاد أخرى من المنتخب وفقا للرؤية الفنية له.
من جهة أخرى سيقدم حمد خطة مرتبطة بتحضير المنتخب الوطني خلال جرعات تدريبية تبدأ نهاية نيسان أي عقب اختتام الموسم المحلي ، ثم باجراء العديد من المباريات الودية الدولية سواء في ايام "الفيفا" أو حتى بالاتفاق مع المنتخبات خارج هذه المواعيد خصوصا التي تتحضر لاستئناف مشوار التصفيات الآسيوية قبل عودة اللاعبين الى تحضيرات أنديتهم لاستهلال الموسم الجديد 2009( - 2010).
الى ذلك ينتظر أن يسمى العراقي عدنان حمد جهازه التدريبي المساعد له والذي يتكون من مواطنيه ياسين عمال ومدرب حراس المرمى أحمد جاسم ، حيث كان ياسين قد عمل رفقة حمد في تدريب فريق الفيصلي خلال اشرافه عليه ، قبل ان يتعاقد رسميا مع الجزيرة خلفا للمدرب عيسى الترك حتى نهاية الموسم المحلي.
وفي حال تأكد الأمر فان ادارة الجزيرة تبحث عن حل سريع لسد الثغرة الفنية التي قد تحدث اشكالا كبيرا ، الاول يتمثل بالموافقة على مغادرة عمال وانهاء عقده ، والثاني بالتوصل الى اتفاق مع عمال للبقاء حتى نهاية العقد قبل ان يتفرغ لمساعدة حمد في المنتخب ، خصوصا وأن بدء العمل مع المنتخب الوطني لن يتم الا عقب نهاية الموسم المحلي في نيسان المقبل.
أما أحمد جاسم فقد عمل مع حمد في تدريب المنتخب العراقي في الفترة التي أشرف فيها حمد عليه.
ويعلق الشارع الرياضي الأردني على العراقي عدنان حمد وجهازه المساعد آمالا كبيرة في تحسين صورة المنتخب الوطني في تصفيات المجموعة الآسيوية الخامسة ، حيث بات وضعه صعبا نسبيا بعد أن جمع نقطة من أصل (6) كانت ممكنة ، خصوصا وأن المنتخب مدعو لمواجهتين من العيار الثقيل أمام المنتخب الايراني في طهران يوم (14) تشرين الثاني المقبل في الجولة الثالثة ، قبل ان يعاودا المواجهة ايابا ضمن الجولة الرابعة يوم (18) منه ، حيث يحتاج منتخبنا لحصد نقطتين "بالتعادل" أو كسب (3) نقاط على أقل تقدير لاحياء آماله في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى نهائيات البطولة التي ستقام في قطر العام ,2011
ومن جهة اخرى ابدى الشارع الرياضي ارتياحه الكامل لاختيار المدرب عدنان حمد ، حيث يفضل الجميع مدرب محنك خبر الكرة المحلية وتعرف على مشاكلها ونقاط قوتها المكنونة ، بدلا من البحث عن مدرب أجنبي بسمعة كبيرة سيحتاج لوقت أطول للتأقلم مع معطيات الكرة في الأردن.











































