عدسة أردنية تنقل سحر الخليج الى المانيا
يشارك الفنان الفوتوغرافي الأردني عبدالرحيم العرجان ضمن فعالية المعرض الدولي الثالث للصور الفوتوغرافية في محور الطبيعة والبيئة " البحر والشمس"، بتنظيم من اتحاد المصورين العرب في أوروبا ومركز اليوم العالمي في ليبيا، وذلك في ولاية هامبورغ- ألمانيا في المبنى الرئيسي لدار الولاية "هامبروغ" من 3 ولغاية 13 فبراير 2009 ومنها يتنقل ليجول دول أوروبا.
"البحر والشمس" محور مؤثر في حياتنا
اتخذ المعرض الدولي الثالث للصور الفوتوغرافية محور "البحر والشمس" وذلك لمدى أهمية هذا المحور في الحياة البيئية، بهدف الدعوة لحماية البيئة والأحياء البحرية من التلوث من خلال الصورة للحفاظ على الصحة العامة والثروات الطبيعية.
العرجان : البحر مصدر تأمل والشمس مبعث حياة
وفي هذه المشاركة اختار الفنان الفوتوغرافي عبدالرحيم العرجان مجموعة من الصور الملتقطة في عدد من مدن الخليج العربي، وحول المشاركة أفاد العرجان بالقول " في التسارع الكبير للصناعة تلوثت العديد من المسطحات المائية بشكل كبير، مما يهدد الحياة الفطرية والبيئة البحرية، فعالم البحر عالم كبير يضم الكثير من الكائنات الحية سواء كانت تعيش في القاع حيث تترسب الكثير من المخلفات الصناعية الصلبة أو على أطراف الشواطئ وهو ما يتسبب بقتل الكثير من مظاهر الحياة والجمال، ولا ننسى أن ما تطرده المنشآت الصناعية من أبخرة وغازات تؤثر بشكل كبير على ضوء الشمس مما يمنعه في بعض الحالات من الوصول إلينا بالشكل الكافي" وأضاف أيضا " الشمس والبحر مصدر للتأمل والجمال، وأروع غروب للشمس هو لما تغرب في البحر وهو ما أحرص أن أشاهده يوميا، وأبهى شروق هو أيضاً شروق البحر وكأن الشمس تخرج من جوفه، ولا ننسى أيضا أن الماء هو مصدر الحياة والشمس مبعث للتجدد والنشاط" .
وحول المعرض قال الأمين العام لاتحاد المصورين العرب في أوروبا السيد فتحي أبوالطبول " اخترنا هذا العنوان للمعرض حتى يتخيل الجمهور أن المقصود هو ذكريات الشواطئ ، وأوقات الفراغ ، والسياحة، ولكن يفاجأ المشاهد بصور تستعرض دور الإنسان في تلوث البيئة البحرية والإضرار بكوكبنا الذي نعيش عليه، بنفس الوقت هناك أشخاص يسعون جاهدين للحفاظ على هذا الكوكب الذي نحن بحاجة ماسة الى هواء ومياه نقية، وبهذا ترصد الصور و التي تهدف للمحافظة على حماية البيئة والاحياء البحرية من التلوث وللحفاظ على الصحة العامة والثروات الطبيعية والمياه وشواطىء وقاع البحار من خلال مواجهة التصرفات اللامسئولة تجاه كوكبنا.
وقد أنشئت هذه الفكرة الفريدة لحماية البيئة من خلال الصورة التوعوية من قبل الاستاذ علي الرقيبي مدير عام مركز اليوم العالمي في ليبيا.
المعرض هو نتيجة تنافس 178 مصور من 32 دولة
المعرض هو نتيجة منافسة التصوير والتي قامت من خلال التعاون الدولي مع اتحاد المصورين العرب اوروبا حيث تم استلام 1603 صورة من 178 مصورا من 32 دولة منها (الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية ، وكندا ، وأوروبا الغربية والشرقية ، والهند ، وأفريقيا والبلدان العربية)" .











































