(عدالة) يستنهض جهود الإعلاميين لمكافحة الظلم

الرابط المختصر

" الظلم في أي مكان يهدد العدل في كل مكان " هو عنوان
الحملة التي أطلقها مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان وتستمر لمدة شهرين بهدف ترويج
سيادة القانون وحقوق الإنسان.

ويتوجه المركز إلى الإعلاميين
والإعلاميات لاستخدام تفاعلهم
ونتاجهم وربطه بحقوق الإنسان والعنف ضد
المرأة ومجابهة العنف بجميع أشكاله ورفع الوعي بقضايا حقوق الإنسان .

ويترجم هذا التفاعل
من خلال مسابقة إعلامية وطنية لاختيار أفضل عمل صحافي منشور شارك في الحملة وساهم في تعزيز أهدافها وسيتم إصدار نشرة خاصة
تحمل موضوعات وتحقيقات مختلفة في المواضيع الصحفية المقترحة في الحملة وهي :العنف
ضد الإناث المرأة الطفلة والخادمة، حقوق الإنسان، سيادة القانون.

وقال مدير مركز عدالة
المحامي عاصم ربابعة إن الحملة و من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة
تستهدف جميع المواطنين.

كما تتضمن الحملة إجراء مقابلات مع البرلمانيين
لكسب تأييدهم وزيارة مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الإرشاد النفسي.

وتأتي الحملة في إطار
مشروع " مساق لسيادة القانون " الذي ينفذه المركز بالتعاون مع الوكالة الأميركية
للإنماء الدولي ، وقام بتنظيم دورتين تدريبيتين بعنوان " دور الإعلام في
تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون " واعد دليلا تدريبيا للإعلاميين تضمن
شرحا لبعض المواد الواردة في الاتفاقيات العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان .

وقد اتفق أكثر من
مشارك على أن الحملة طموحة وتطرح عناوين كبيرة، فاستنهاض جهود الإعلاميين لمكافحة
الظلم في كل مكان لاستبداله بالعدالة يحتاج إلى جهد إعلامي نوعي مؤمن بالفكرة لكي
يعمل على تطبيقها.

ومن خلال حديثنا في الكواليس مع أكثر من إعلامي-
لم يأت متأخراً بعد انتهاء مراسم إطلاق الحملة أو لم يأت من الأساس دون اعتذار-
أبدو حماساً فاتراً تجاه هذه الحملة ومنهم لم يبد حماساً على الإطلاق.