عجز الغاز المصري يصل إلى ثلث الكميات المتفق عليها
وصل حجم كميات الغاز الطبيعي، التي تصل إلى محطات التوليد من مصر عبر خط الغاز العربي حاليا، إلى 160 مليونا إلى 200 مليون قدم مكعبة يوميا.
ومع بلوغ الكميات المستلمة إلى هذا الحجم، يصل العجز في احتياجات الغاز الطبيعي إلى نحو ثلث الكميات المتفق عليها مع مصر، بحسب عضو مجلس الإدارة في شركة توليد الكهرباء المركزية المهندس مالك الكباريتي.
ويقدر حجم الكميات التي يجب استلامها في الظروف الطبيعية بنحو 300 مليون إلى 320 مليون قدم مكعبة.
وأشار الكباريتي إلى أن بعض محطات التوليد ما تزال تعمل باستخدام الوقود الثقيل؛ وأهمها محطة العقبة الحرارية التي ما تزال تعتمد على الوقود كليا في عملية توليد الطاقة الكهربائية.
وعاد ضخ الغاز المصري إلى المملكة مع منتصف الشهر الحالي، بعد توقف زاد على الشهر، بعد تفجير خط الغاز في منطقة العريش المصرية، وتم تحويل جميع محطات التوليد في المملكة إلى العمل على الوقود الصناعي والديزل، فيما قدرت الحكومة في ذلك الوقت الكلفة الإضافية التي سيتحملها قطاع توليد الكهرباء بما لا يقل عن 2 إلى 3 ملايين دينار يوميا.
كما ترتب على انقطاع الغاز المصري ارتفاع استيراد الكهرباء من مصر لتبلغ نحو 400 ميجاواط يوميا، إضافة إلى توقف تمرير الطاقة الكهربائية من مصر إلى سورية ولبنان نتيجة استغلال الطاقة الكهربائية المستوردة من مصر بالكامل في المملكة حاليا.











































