عبيدات يشهر التجمع الوطني للتغيير ويبرر غياب المصري

عبيدات يشهر التجمع الوطني للتغيير ويبرر غياب المصري
الرابط المختصر

اشهر رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات التجمع الوطني للتغيير الاثنين، وسط غياب رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي غادر الى ميونخ لتلقلي العلاج.

وقال عبيدات أن المصري ركن أساسي في التجمع، وانما غيابه كان لأسباب لا تتعلق بالتجمع الوطني للتغيير.

داعيا للإفراج عن معتقلي الرأي ووقف الاعتقالات والمداهمات الأمنية بهذا الخصوص.

 

وأعلن عبيدات خلال المؤتمر الصحفي أن التجمع السياسي الجديد سيحمل اسم "التجمع الوطني للتغيير"، فيما غاب عن مؤتمر إطلاق التجمع رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، والذي كان من المفترض أن يكون حاضرًا.

وقدم أصحاب المبادرة شرحًا لأهداف التجمع الوطني للتغيير، وأجابوا على أسئلة الصحفيين حول المبادرة الجديدة.

وقال رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، إن القائمين على التجمع يطمحون إلى أن يكون إطارا عمليا لكل الذين يؤمنون بالأردن الوطن وينتمون إليه، دون النظر إلى مرجعياتهم الفكرية وانتماءاتهم الاجتماعية، مشيرا إلى أن التجمع يتطلع لإيجاد مرجعية شعبية يثق بها المواطن في اللحظات والمواقف الفاصلة.

وأكد عبيدات بأن الأولوية في التجمع، للشباب وذلك بهدف تدشين قوة وازنة ومسؤولة ذات قدرة على التأثير والتغيير في الوسائل المتاحة والمشروعة لتحقيق تطلعات المجتمع الأردني في مختلف الجوانب.

وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية للتجمع تتلخص في عدة محاور أبرزها، تحصين المجتمع الأردني ضد دعوات التعصب والتفرقة في كل صورها وأشكالها والعمل يدا واحد لصياغة المستقبل على تراب الوطن، قبل أن يصوغه الآخرون.

وشدد على ضرورة أن يشرك النظام جميع القوى الوطنية الفاعلة لإفشال المخطط الصهيوني والأمريكي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتصدير الأزمة الوجودية من "إسرائيل" إلى الأردن.

ومن بين الأهداف الرئيسية للتجمع لفت عبيدات إلى أهمية إطلاق الحريات العامة ورفع القيود الأمنية والإدارية التي تعيق ممارستها وصياغة القوانين الناظمة للحياة السياسية خصوصا قانوني الأحزاب السياسية والانتخاب