عبيدات: الدولة فقدت بوصلتها والنظام مسؤول عن اعتداء سلحوب

عبيدات: الدولة فقدت بوصلتها والنظام مسؤول عن اعتداء سلحوب
الرابط المختصر

استنكر رئيس الجبه الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات تصريحات مدير الامن العام حسين هزاع المجالي التي قال فيها ان حرس عبيدات استخدموا السلاح في المهرجان الذي عقد في سلحوب مساء السبت تحت عنوان ” الفساد هو قمة التطرف” و شهد اعتداء من قبل مناهضين ، واوضح عبيدات انه لم يكن معه حرس أو مرافقة عسكرية.

وقال عبيدات في تصريحات خلال زيارة تضامنية نفذتها قوى وفعاليات شعبية وحزبية ونقابية لمنزله أن " ما حدث في بلدة سلحوب مؤشر واضح على فقدان الدولة لبوصلتها" .

و أضاف أن على جميع التيارات والقوى والأحزاب التكاتف بقوة أمام ما يحدث من اعتداءات ممنهجة ومدبرة من قبل الأجهزة الأمنية التي تحاول زعزة الأمن الإجتماعي والعشائري، والتفكير بعقل بارد دون انفعال لتوحيد الجهود المطالبة بالإصلاح.

ولفت عبيدات الى انه تلقى العديد من اتصالات تدعوه الى عدم التوجه الى الى سلحوب مخافة حدوث مالا يحمد عقباه، متابعاً أنه بالرغم من ذلك واصل المسير نحو سلحوب لمخاطبة ابناء الأردن خطاب المستقبل، خطاباً يحمل رسائل للملك والحكومة للمشاركة بالإصلاح والأخذ بوجهات النظر المختلفة.

ووصف عبيدات ما حدث بتطور خطيرة بقولة "أن النظام يستخدمنا ضد بعضنا البعض"، مؤكداً أن هذه المحاولات البائسة لن تثنينا عن متابعة المسيرة بقوة وايمان أكبر.

وحمل الاجهزة النظام المسؤولية الكاملة عن ما تعرض له المهرجان من اعتداء.

اللواء المتقاعد موسى الحديد طلب من الاجهزة الامنية الحفاظ على دورها الوطني في الدفاع عن الوطن تجاه الاخطار الخارجية ، عوضا عن محاولات زرع الفتنة الداخية بين ابناء الشعب الواحد.

واكد على ضرورة ان تكون البوصلة تجاه القضية الاساسية الا وهي فلسطين، وقال " نعيش في وطن مختل وامامنا وطن محتل ، ولا نستطيع بالمختل أن نعيد المحتل"، وزاد الحديد "اذا كان لدى النظام فائض قوة فهذه اسرائيل ليستخدمه ضدها".

من جهته قال المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات ان ما وصل الية النظام من تعامل مع المطالبين بالاصلاح امر غير مسبوق.

ودعا للعمل على توجيد الصفوف رغم الفروقات الفكرية والفردية بين المطالبين بالاصلاح.

واجمعت الفعاليات على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك وعدم الانجرار الى ما تريده الاجهزة الامنية لتبرير العنف الذي تستخدمة ضد الداعين للاصلاح.

.

.

.