عبث الاطفال يخلف 3456 حادثا العام الماضي
تسبب عبث الاطفال بتسجيل 3456 حادث العام الماضي وفق الاحصائية لتي كشفت عنها إدارة العمليات في المديرية العامة للدفاع المدني نتج عنها (81) إصابة و( 3 ) حالات وفاة، في حين تم التعامل مع (111) حادث صعقة كهربائية نتج عنها و(102) إصابة (11) حالة وفاة العام الماضي خلال مراكزها المنتشرة في جميـع أنحـاء المملكـة .
وقال بيان صادر عن ادراة التثقيف الوقائي أن سلامة الأطفال ورعايتهم تعتبر أولوية من الأولويات الضرورية في مجتمعاتنا إذ يولد الطفل في عالم واسع غير مدرك للمخاطر التي تدور من حوله ولديه الرغبة الكبيرة في الاستكشاف والعبث الذي يقوده الى المخاطر دون أن يدرك مدى خطورتها على حياته ، لذا فان الإشراف الدائم والمراقبة المتواصلة للأطفال تحد من الحوادث التي غالباً ما يكونون السبب الرئيسي فيها.
ونتيجة لقيام الأطفال أثناء هذه الفترة باللعب بالطائرات الورقية من على أسطح المنازل أو عن المناطق المرتفعة فان هذا الأمر غالبا ما يجعلهم عرضه للوقوع ضحية لحوادث السقوط وخصوصا إذا كانت أسطح المنازل غير مطوقة بشبك أو جدار واقي في الوقت الذي ترتفع فيه أنظارهم إلى الأعلى والانسجام بتلك الطائرات وبالتالي تعرضهم لخطر السقوط عن سطح المنزل إضافة إلى احتمالية اشتباك تلك الطائرات أو خيوطها بأعمدة الكهرباء أو الأسلاك الكهربائية مما يدفع الأطفال إلى التسلق إلى تلك الأعمدة أو الأسلاك لتخليصها مما يؤدي إلى تعرضهم للصعقة الكهربائية نتيجة لذلك السلوك.
ومن هنا فانه يقع على عاتق الأهل الدور الرئيسي والهام في مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم باللعب بتلك الطائرات على الأسطح غير المحمية أو على المناطق المرتفعة بالإضافة إلى توجيههم بالابتعاد عن محاولة الصعود إلى أعمدة الكهرباء في حال اشتباك الطائرة بالأسلاك الكهربائية لان ذلك يعرضهم للخطر .
إن الأسباب التي تؤدي الى وقوع هذا النوع من الحوادث على الأطفال يعود إلى عدم الوعي عندهم وعدم إدراكهم حجم الخطر الذي يلحق بهم إضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة كتسلق المناطق المرتفعة واللعب عليها أو تسلق الأشجار والعبث بمصادر الاشتعال مثل أعواد الكبريت والولاعات داخل المنزل مما يؤدي الى حدوث حريق نتيجة لوجود مواد قابلة للاشتعال مثل الإسفنج والسجاد والأثاث. وكثيرا ما وقعت حوادث مؤسفة نتيجة عدم الاهتمام والاكتراث من الأهل بإبعاد مصادر الاشتعال التي يسهل وقوعها في أيدي الأطفال ويسهل عليهم استخدامها كترك هذه المصادر ملقاة على قطع الأثاث المختلفة بالإضافة إلى عبث الأطفال بالاباريز والتمديدات الكهربائية التي تؤدي الى حدوث صعقة كهربائية أو تماس كهربائي وبالتالي التسبب في نشوب الحرائق.











































